أعلنت ميانمار تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ولاية راخين، حيث دفعت الهجمات العسكرية ضد أفراد الروهينجا عام 2017 لتوجيه اتهامات بالإبادة الجماعية ضد ميانمار بقيادة الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الصحة في ميانمار في بيان إن رجلاً عاد مؤخراً من ماليزيا ثبتت إصابته بفيروس كورونا، أثناء خضوعه للحجر الصحي في بلدة ثاندوي بجنوب البلاد.
ويأتي هذا الاعلان عقب أن حذرت منظمة هيومان رايتس ووتش في مارس الماضي من أن مخيمات النازحين المزدحمة في ولاية راخين "تعد مصدراً لفيروس كورونا".
واتهم محققو الأمم المتحدة جيش ميانمار بتنفيذ عمليات قتل جماعية وأعمال عدائية أخرى ضد أفراد الروهينجا بهدف الإبادة الجماعية خلال حملة عام 2017، أجبرت أكثر من 730 ألف شخص على عبور الحدود إلى بنجلاديش.
وكانت السلطات أعلنت الأسبوع الماضي تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مخيمات بنجلاديش، مما أثار مخاوف مما وصفته وكالات الإغاثة بأنه قد يكون كارثة صحة عامة بالنسبة للاجئين من أفراد الروهينجا.
وسجلت ميانمار حتى الآن 191 حالة إصابة بفيروس كورونا وست حالات وفاة.