طالبت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي (ثاني أكبر الأحزاب النمساوية) الحكومة بإقرار أكبر حزمة استثمار وتوظيف منذ عام 1945 لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وقالت فاجنر، في تصريحات اليوم الأربعاء: "علينا أن نستمر في الاستثمار للخروج من الأزمة"، مشيرة إلى أنه لا يمكن وقف "البطالة المتفجرة" دون تدابير التحفيز الرئيسية، وأهمها زيادة إعانات البطالة.
وأضافت فاجنر أنه يجب أن تصل حزمة التحفيز الاقتصادي إلى حوالي 40 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة، وتحفيز الاستهلاك والاستثمار، بالإضافة إلى تحسين وضع التوظيف.
وتابعت فاجنر: "نحن في بداية أزمة اقتصادية واجتماعية لم يسبق لها مثيل في عهد الجمهورية النمساوية الثانية"، لافتة إلى أنه يمكن لحزمة التحفيز الكبيرة أن توفر 250 ألف وظيفة جديدة.