علمت مصادر مطلعة بالهيئة الوطنية للإعلام، أن الاجتماع الأول الذي عقد اليوم الثلاثاء، لاختيار الوكيلين والأمين العام حدثت فيه خلافات كثيرة بين الأعضاء.
حيث أعلن جمال الشاعر وإسماعيل الششتاوي وريهام السهلي وحمدي الكنيسي وشكري أبو عميرة وعبد الرحمن رشاد ترشحهم لمنصب الوكيل، ولكن شكري أبو عميرة تنازل للششتاوي الذي يعتبره تلميذة الوفي والذي رشحة قبل ذلك لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
أما عبد الرحمن فتنازل طواعية لحمدي الكنيسي لسنة وتقاليد الإذاعة، وتبقي في السباق جمال الشاعر وريهام السهلي وإسماعيل الششتاوي.
ورغم النظرات الحادة التي وجهت من الكنيسي لجمال الشاعر، حيث أن الأول هو الذي رشح الشاعر للهيئة الوطنية للإعلام لتمثيل نقابة الإعلاميين، لكن الشاعر أصر كعادته وبتربيطاته المعهودة على البقاء في مقعد الوكيل.
وأسفرت النتائج الأولية بفوز إسماعيل الششتاوي وجمال الشاعر بمنصبي الوكيل نظرًا للتحالف القوي الذي دار بينهم ليلة الاجتماع، وأقصي من السباق الكنيسي والسهلي رغم الدعم القوي لهم فلم يحصلوا إلا على ٣ أصوات فقط، أما منصب الأمين العام تم إرجاؤه.
وعلمت بوابة "الهلال اليوم" أن هناك أكثر من اسم مطروح لمنصب الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام منهم محجوب سعدة عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين وعضو لجنة الخمسين الواضعة للهيئات الإعلامية الثلاث.