قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الفيديوهات المفبركة التى يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى تحتاج الى مؤسسات إعلامية قوية لمواجهتها.
وأضاف «العالم» فى تصريحات خاصة للهلال اليوم، إن كشف الحقائق هى مهمة الإعلام، لذا لابد من توضيح حقيقة الفيديوهات التى يتم نشرها وشرح الهدف منها، سواء كان مغرضا أو نشر دون وعى .
وتابع «العالم»، لا يجب ترك المواطنين لتلك الفيديوهات المجهولة التي تسعى إلى نشر المعلومات المضللة أو المغلوطة أو الضارة، ولابد أن يتم التعامل مع أى فيديو وتوضيح كذب المعلومات المغلوطة المطروحة فيه، مشيرا إلى أن الجهات المعنية عليها أيضا تقديم المعلومات للمواطنين وتوفيرها بصفة دائمة حتى لا ينجرفوا وراء الأكاذيب .
وأوضح«العالم»، أن المواطن أيضا عليه دور وهو عدم نشر أى فيديو دون التحقق منه ومعرفة الهدف من ورائه، حتى لا يشارك دون قصد فى نشر الأكاذيب التى يسعى البعض لترويجها، مشيرا إلى أن العقوبات القانونية تطبق كمرحلة ثانية، وعقب نشر الحقائق، فلا يصح أن نعاقب شخصا على نشر فيديو دون أن نجعله يدرك أن ما فيه أكاذيب، وإذا أصر وقتها على النشر فيستحق توقيع الجزاء عليه، منوها إلى أنه دون توضيح الحقائق يمكن للقضاء أن يبرئ مرتكب الواقعة لأنه لا يستطيع إثبات عدم إدراكه الحقيقة.