الأحد 16 يونيو 2024

«الحسيني»: نواجه حرب تزييف الوعي والمجابهة المباشرة الحل الأمثل

أخبار24-5-2020 | 04:53

قال النائب محمد الحسيني، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة القطرية لن تتوقف عن حرب "اللاوعي" القائمة ضد الشعب المصرية من أجل تشويش الهوية وإشعال الفتن وإثارة البلبلة وتزييف الحقائق مهما كلفهم ذلك من تضحيات وأموال، لافتا إلى أن ذلك يتطلب مجابهة تلك الحرب من خلال كافة الأجهزة والمؤسسات وحتى الأفراد.

وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إن تلك المواجهة يجب إلا تقتصر على المنصات الشرعية والرسمية بل تتخطى إلى الأسر المصرية فرب الأسرة مكلف بتوعية أسرته وتوجيهم إلى عدم الاستماع إلى تلك الرسائل السلبية حتى أعضاء مجلس النوابي عليهم مناقشة ذلك مع أبناء دائرتهم وتوعيتهم ومناقشتهم في ما يدور في خواطرهم من رسائل سلبية.

وبين عضو لجنة الإدارة المحلية، أن حرب الشائعات وتزييف الوعي من أخطر الحروب التي تواجه المصريين ولن يتحقق النصر عليها وإسقاطها إلا بالمواجهة المباشرة ومجابهتها من خلال التوعية الحقيقة في مختلف المنصات والمنافذ الشرعية التي يستمع ويشاهدها ويتعامل معها المواطن المصري لتحصينة من تلك الحرب الشنعاء الخبيثة الهدامة.

وواصلت وزارة الداخلية، دورها الرائد في كشف المخططات العدائية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.

ووفق بيان وزارة الداخلية، أمكن تحديد العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط، الهاربين بدولتى "تركيا وقطر"، وأبرزهم، الإرهابى الإخوانى الهارب، عبد الرحمن يوسف القرضاوى، وعبد الله محمد عبد العزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر على عبد العظيم، وعمرو أحمد فهمى خطاب.

كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال كل من "شركة تيم وان برودكشن للإنتاج الفني"، بمنطقة المعادى بالقاهرة، بالإضافة إلى استديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة تحت اسم "بوهمين"، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة تمهيدًا لبثها عبر قناة الجزيرة.