شدد النائب أحمد عبد الجزائر، عضو
اللجنة العربية بمجلس النواب، على ضرورة التصدي لمخاطر قناة الجزيرة القطرية التي
أسقطت عروبتها وتخلت عن كل قواعد الشرف والحيادية حتى في خصومتها وصلت إلى الفجر
"وإذا خاصم فجر"، مؤكدا أنها تنفق مليارات من أجل إسقاط الدولة المصرية،
ولم تتوقف رغن الصفعات التي تلقتها من المصريين خلال السنوات الماضية.
وقال عضو اللجنة العربية بمجلس
النواب لـ"الهلال اليوم" إن قطر ومنصتها الإعلامية الخبيثة تتلاعب في
عدد من دول العالم وعلى رأسها مصر والدولة المجاورة لها مثل الدور الشيطاني الذي
تلعبه في ليبيا بمساعدة تركيا من أجل إسقاط عمليات التطهير ضد الكيانات الإرهابية،
والعمل على تحصين الوطن من المليشيات الإرهابية بما يشكل تهديدا صريحا على الأمن
القومي المصريمن خلال الخطوط الغربية.
وأضاف "الجزار" إلى أن
تلك الحرب تقودها ما كينات خبيثة وأصابع شيطانية لإسقاط البلاد في مستنقع الفتن
والخراب، مشددا على مجابهة تلك الحرب بكافة الإمكانيات وعلى رأسها رفع الوعي
وتفنييد تلك الأكاذيب وطرح الحقائق للشارع المصري، من خلال وسائل الإعلام والمسلسلات
الدرامية مثل العمل القوي الناجح "الاختيار" فضلا عن الأعمال
السينمائية.
وواصلت وزارة الداخلية، دورها
الرائد في كشف المخططات العدائية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث رصدت معلومات
قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية
والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن
والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"،
مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات،
والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.
ووفق بيان وزارة الداخلية، أمكن تحديد
العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط، الهاربين بدولتى "تركيا وقطر"،
وأبرزهم، الإرهابى الإخوانى الهارب، عبد الرحمن يوسف القرضاوى، وعبد الله محمد عبد
العزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر على عبد العظيم، وعمرو أحمد فهمى
خطاب.
كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر
الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال كل من "شركة تيم وان برودكشن للإنتاج
الفني"، بمنطقة المعادى بالقاهرة، بالإضافة إلى استديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة
تحت اسم "بوهمين"، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى
لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة تمهيدًا
لبثها عبر قناة الجزيرة.