رجحت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن يواجه اقتصاد بريطانيا عجزا سنويا في الميزانية بنسبة خمسة بالمئة من الدخل القومي بحلول موعد الانتخابات المقبلة في عام 2024، حيث سيستمر تأثير فيروس كورونا في تقويض التمويل العام.
وقالت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء- إنها استندت في حسابها للعجز إلى التوقعات الاقتصادية التي قدمها خبراء اقتصاديون مستقلون.
وأضافت أنه بينما يتوقع "مكتب مسؤولية الميزانية" وهو هيئة مراقبة مالية مستقلة في بريطانيا وبنك إنجلترا المركزي تعافيا سريعا من الركود الكبير الحالي، تشير دراسة استقصائية شملت خبراء اقتصاديين مستقلين وأشرفت عليها وزارة الخزانة إلى أن الوباء سيترك ندوبا دائمة على ازدهار المملكة المتحدة والتمويل العام.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تتوقع التكهنات تعافيا معقولا ولكنها تتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4 في المئة في عام 2024 عما كان متوقعا في فبراير الماضي.
وفي المقابل، نشر كل من مكتب مسؤولية الميزانية في بريطانيا وبنك إنجلترا المركزي سيناريوهات تتنبأ بأن ضررا مستمرا ضئيلا سيلحق بالاقتصاد، الأمر الذي يُنظر إليه على نطاق واسع بأنه يرسم صورة متفائلة بشكل غير معقول.