عاد أكثر من مليوني طالب كوري جنوبي إلى مدارسهم صباح اليوم الأربعاء، وذلك على الرغم من مخاطر الاصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (حسبما نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية) عن 40 حالة جديدة، وهو أعلى رقم اصابات منذ 49 يومًا. وكان من بينها 36 حالة في العاصمة سول ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق المحيطة بها.
ويعزى الارتفاع في عدد الحالات إلى انتقال العدوى من بؤرة الملاهي الليلية في حي إيتايون التي برزت في مطلع مايو الجاري.
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، تعتبر إعادة فتح المدارس أمرًا حاسمًا لاختبار مخطط الحكومة "نظام التباعد الاجتماعي في الحياة اليومية". وقد تم تصميم النظام لمساعدة المواطنين على تعلم التعايش مع الفيروس، واستئناف الحياة الطبيعية، وسط إجراءات التباعد الاجتماعي المخففة.
وقد استأنف اليوم الأربعاء 2.81 مليون طالب، أو ما يمثل 47%، دورسهم العادية في فصول المدارس، ويأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه السلطات في حالة تأهب بشأن بؤرة العدوى الجماعية في إيتايون، بما في ذلك البؤرة الجديدة للعدوى الجماعية في مركز لوجستي في "بوتشون" غرب سول.
وفي حين تعتبر المرحلة الأولى لاستئناف الدراسة قد مرت دون مشكلات كبيرة، فهناك خوف من تفشي كورونا بين الطلبة الصغار، حيث كانت هناك سلسلة من الإصابات بين الطلاب من مختلف الأعمار...وفقا لما قالته يونهاب.