نفذت الشرطة الاتحادية البرازيلية اليوم الأربعاء أكثر من 12 مداهمة وأوامر ضبط في 9 ولايات في إطار تحقيق حول شبكة تقوم ببث أنباء تشهير كاذبة وإطلاق تهديدات ضد قضاة المحكمة العليا.

واستهدفت الأوامر القضائية حلفاء وأنصار للرئيس جاير بولسونارو وانتقد نجل الرئيس كارلوس بولسونارو هذه العمليات عبر حسابه الخاص على موقع تويتر واصفًا التحقيق بأنه غير دستوري وأيديولوجي مسيس.

وقال القاضي بالمحكمة العليا أليكساندر دي مورايس في قراره "هناك مؤشرات على مخطط للنشر الجماعي لرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإلحاق الضرر بصورة المحكمة العليا مما يعرض استقلال السلطة القضائية للخطر".

وأوضح أن الشبكة تمولها على ما يبدو مجموعة من قادة الأعمال المقربين من الحكومة.

ومن بين الأشخاص الذين استهدفتهم المداهمات لوتشيانو هانج، صاحب متجر التجزئة هافان وإدجار كورونا صاحب سلسلة صالات رياضية وآلان دوس سانتوس، الذي يدير المدونة التي تنتمي لليمين المتطرف "Terçã Livre" وسارة جيروميني وهي ناشطة تُعرف على شبكات التواصل الاجتماعي باسم "سارة وينتر" على الشبكات الاجتماعية و 10 أشخاص آخرين.

وقال دوس سانتوس للصحفيين خارج منزله في برازيليا بعد المداهمة: "سيكون هذا مثير للشفقة بالنسبة للمحكمة العليا" .. لم نعد نعيش في ديمقراطية".