قال مصطفى رجب، رئيس
اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، إن المصريين في بريطانيا بخير، ولا يوجد تعداد
للمفقودين جراء فيروس كورونا، نظرا لتباعد المسافات في بريطانيا، لافتا إلى أن الحكومة
البريطانية تشترط بأن تُدفن الجثامين المصابة بالفيروس في بريطانيا ولا يوجد نقل
للجثامين خارج البلاد.
وأضاف
"رجب" خلال اتصال عبر الفيديوكونفرانس من لندن ببرنامج "صباح الخير
يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن الحكومة البريطانية كانت تحرق
الجثامين المصابة بالفيروس في البداية، ولكن بعد حملة نظمها الاتحاد مع أعضاء البرلمان أقر مجلس النواب البريطاني
قرارًا باستشارة أهل المتوفي أولا بدفن الجثمان دون حرقه، موضحا أن كل الأطباء
المصريين بما فيهم المتقاعدين التحقوا بالأطقم الطبية لمساعدة المواطنين هناك، وتم فقدان بعض الأطباء المصريين نتيجة
وباء كورونا.
وأشار إلى أن
الحالة في بريطانيا في تحسن رغم القرارات المتخبطة للحكومة وسوء تصرف بعض
المسؤولين، إلا أن التزام أغلب المواطنين بالإجراءات الصحية يساعد على محاربة الفيروس، لافتا إلى أن توجه
الحكومة بشأن التعايش مع كورونا أو استمرار الإغلاق غير واضح حاليا، "احنا
شايفين إن الضغوط الاقتصادية ستحتم على الحكومة اتخاذ بعض الإجراءات قد تكون خاطئة
أو مضرة".
وأوضح أن مصر
أرسلت 6 طائرات لإعادة المواطنين من بريطانيا إلى مصر، لافتا إلى أن عدم تسجيل
المصريين في بريطانيا أنفسهم في القنصلية كانت تشكل نقطة ضعف في إعادتهم لمصر، وتم
التوصل لأكبر عدد منهم والمتبقي عدد ضعيف، وقررنا بتنظيم حملة في أنحاء أوروبا
بالتعاون مع القنصلية لتسجيل المواطنين أنفسهم في القنصليات للتواصل معهم بسهولة،
"مش كل المواطنين المصريين في أوروبا مستريحين ماديا ودي صورة خاطئة الناس في
مصر واخداها عنهم".