دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الخميس دول العالم إلى دعم التحرك الفلسطيني ضد مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية.
وحث عريقات، في لقاءات دبلوماسية منفصلة مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم حسب بيان صدر عنه، دول العالم على تحويل مواقفها الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية، إلى واقع عملي بخلق حقائق سياسية على الصعيد الدولي، والبدء الفوري في إجراءات جدية لمنعها.
ودعا إلى ضرورة مراجعة الاتفاقات الحالية مع إسرائيل، ومنع انتهاكها لبنود احترام حقوق الإنسان، محذراً من السماح لإسرائيل بالمضي في مشروع فرض "إسرائيل الكبرى" الذي لن يدمر أسس النظام الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين فحسب، بل يهدد السلم والأمن العالميين، وسيجر المنطقة إلى دوامة لا تنتهي من العنف.
من جهته، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي إن فلسطين تنتظر تحديد موعد لاجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي عبر الانترنت ضمن التحركات الفلسطينية لإفشال مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وذكر المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن فلسطين أعدت بيانا خاصاً لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي ضمن مساعي حشد الدعم للموقف الفلسطيني وقرار القيادة بالتحلل من الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والإدارة الأمريكية.
وأشار المالكي إلى أن القيادة الفلسطينية تعول كثيراً على موقف الاتحاد الاوروبي وأن 25 دولة من أصل 27 ترفض تماماً خطة الضم الإسرائيلية، معلناً توجيه رسائل لوزراء خارجية دول أوروبا تشرح موقف فلسطين من مخطط الضم وحيثيات قرار القيادة بتجميد الاتفاقات مع إسرائيل.