طالبت اللجنة الطبية المشكلة من قبل وزير الشباب الرياضة الدكتور أشرف صبحى، واللجنة الخماسية المكلفة بادارة شئون اتحاد الكرة تحسبا لعودة الدورى، ضمن الاجراءات الاحترازية السماح لكل ناد بـ25 فردا فى كل مباراة عبارة عن 18 لاعبا ومدير فنى ومدرب عام وطبيب الفريق ومساعد له وإدارى تجنبا لمنع التزاحم داخل الملاعب.
وقال الدكتور جمال محمد على نائب رئيس اللجنة الخماسية أن اللجنة الطبية بالجبلاية ستوصى ضمن الإجراءات الاحترازية المطلوب تنفيذها حال استئناف التدريبات الجماعية بأن يخضع جميع اللاعبين لتحليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة التدريبات، على أن يتم عزل جميع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى معسكر مغلق بعد ظهور نتيجة التحليل، حتى انتهاء الموسم الكروى.
وأوضح أن اللجنة الطبية ستطلب عزل جميع اللاعبين بمجرد عودة التدريبات الجماعية لأنه حال خروج أى لاعب عن المعسكر، سيتم عمل تحليل جديد له منعا لأى عدوى قد ينقلها لزملائه بعد عودته للمعسكر.
وعن الاشتراطات التى تحددها اللجنة الطبية قال الدكتور جمال محمد على أن اللجنة الطبية ستضع كل الاشتراطات والإجراءات أمام وزير الرياضة، وحال الموافقة عليها سيتم عرضها على الأندية لتأكيد الالتزام بها حال استئناف التدريبات.
على جانب أخر وازاء طلب أندية الدورى الممتاز اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، بالتواصل مع وزير الشباب والرياضة لتحمل جزء من تكلفة الإجراءات الطبية التى سيتم تطبيقها حال عودة التدريبات ، لاسيما أن الأندية تعانى من أزمة مالية حالية بسبب جائحة كورونا وتوقف النشاط منذ أكثر من شهرين، قال نائب رئيس اللجنة الخماسية أننا سننقل وجهة نظر الأندية لوزير الرياضة فى اجتماعنا معه القادم بعد إجازة عيد الفطر المبارك .