الثلاثاء 21 مايو 2024

«عودة الجوكر والأراجوز.. تكشف إفلاس الإرهابية».. صفوت العالم: الإعلام المصري نجح في هدم أبواقها.. باحث: التحام الشعب مع مؤسسات الدولة أعاد وجوه الحمقى.. برلماني: إعلام الإخوان « فنكوش»

تحقيقات28-5-2020 | 20:57

نجح الإعلام المصري في صد هجمات اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، عن طريق كشف زيف وخداع ما يقومون به من نشر شائعات وأكاذيب، وتفنيد الفيديوهات والفبركة التي تقوم بها تلك الجماعات الإرهابية، مما جعلهم يتجهون إلى الهجوم على مؤسسات الإعلام المصرية كآخر كرت يلعبون به بعدما فشلوا في الهجوم على مؤسسات الدولة من قوات مسلحة والرئاسة ومجلس الوزراء والوزرات.

 

وبسبب تلك الضربة الموجعة من الإعلام المصري وكشف أوراق الإخوان أمام الشعب المصري، جعلهم يلجأون إلى المقاول الهارب محمد علي والجوكر، الذين يدعون أن الإعلام المصري يقف حائلًا بينهم وبين الشعب وأصبحوا غير قادرين على مواصلة نشر الأكاذيب.

 

شهادة نجاح:

 

ومن جانبه، قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن مؤسسات الإعلام المصرية نجحت في هدم مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وكشف أكاذيبهم، التي روجوا إليها عن طريق الفيديوهات المُفبركة وطرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعرضها على القنوات الفضائية التي تُبث من الخارج.

 

وأضاف العالم، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن الإعلام المصري كان يرد على الفيديوهات المُفبركة بالحقائق والمستندات والصور لكافة المشروعات التي تقوم بها الدولة على أرض الواقع، مما كشف زيف وخداع الإخوان أمام الشعب المصري، مؤكدًا أن المواطن المصري الآن أصبح لديه الوعي الكافي لكشف هذه الفيديوهات والبحث عن المعلومات من مصادرها الأصلية، فكافة المعلومات متاحة للمواطن ويستطيع الوصول إليها وتحليلها ومقارنتها بما يقدمه الإخوان.

 

وأشار أستاذ الإعلام إلى أن سبب مهاجمة وسائل الإعلام الإخوانية الإعلام المصري، هو أن الإعلام استطاع كشف خداع الإخوان لذلك يقوموا بمهاجمته.

 

إفلاس إعلام الإخوان:

 

وفي نفس السياق، قال خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن إدّعاء جماعة الإخوان الإرهابية بأن الإعلام المصري يحاصرهم ولا يستطيعون مواجهة الشعب بالحقائق هو نوع من أنواع الإفلاس.

 

وأضاف أبو طالب، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن إعلام الإخوان وصل إلى مرحلة الإفلاس وأصبح غير قادر على مواجهة الحقيقة، فبدأوا يبحثون عن مؤسسات الدولة الناجحة كالإعلام، ويدّعون أنه يحاصرهم.

 

وأشار أبو طالب إلى أن عناصر الإخوان والموالين لهم مثل محمد علي أصبح ليس لهم أي مبرر للظهور مرة جديدة، خاصة بعدما اكتشف المواطنين أن كل ما يقدمه إعلام الإخوان ما هى إلا أحاديث «فنكوش»، وشاهدوا حجم النجاح والإنجازات التي تحققها الدولة، فلجأ إلى مهاجمة مؤسسات الإعلام لكي يغطوا على الفشل الذي يعانون منه.

 

وأوضح أبو طالب أن الإعلام في أي دولة به الكثير من السلبيات والإيجابيات، وكذلك الإعلام المصري به سلبيات فردية يجب معالجتها، مشيرًا إلى أن الإخوان لديهم لجان إلكترونية تسوق جيدًا للمادة الإعلامية التي يقدمونها على عكس إعلامنا الوطني ليس لديه لجان إلكتروينة قوية، وهو ما نحتاجه إليه خلال المرحلة المقبلة.

 

وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن الإعلام المصري فيه المؤيد والمعارض، أما الإعلام الهجومي لن يكون له مكان في مصر؛ لأنه يهدف إلى هدم مؤسسات الدولة، وتحقيق أجندات خارجية.

 

استعادة الأراجوز:

 

بينما أكد عمرو فاروق الباحث فى شئون الجماعات الاسلامية، أن جماعة الإخوان الارهابية وقطر وتركيا وحلفائهم، أزعجهم التحام الجبهة الداخلية وتوحدها، والتفاف الشعب المصري حول القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في ظل حالة وطنية متجسدة بين جميع الفئات والأعمار بسبب دراما "الاختيار"، التي فضحت وعرت دعاة الإرهاب وانحرافاتهم وضلالاتهم الفكرية، وعملت على انهيار مشروع الخوارج وتيارات الإسلام الحركي التي تربعت على قمة المشهد السياسي وكبتت على صدور ونفوس المصريين منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

 

وقال "فاروق" في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"،  إن انزعاج مثلث الإرهاب دفعهم للبحث في أوراقهم القديمة لمحاولة فك الجبهة الداخلية لصالحهم، فسعوا لإعادة الأرجوز الهارب محمد علي، للمشهد من خلال سريالية عبثية، بعد أن فشلت حملاتهم في تشويه الدراما الوطنية ودورها في معركة الوعي وتصحيح المفاهيم.

  

وأشار الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية، إلى أن الاخوان وقطر وتركيا يديرون الآن معركة أخرى من خلال قناة الجزيرة، تستهدف توظيف اتباعهم من الأطباء بهدف إسقاط المنظومة الصحية، وتهييج الرأي العام، وإسقاط الدولة المصرية تباعا في سيناريوهات الفوضى.