قال رئيس اللجنة الإعلامية للغرفة العامة في الاتحاد الروسي، ألكسندر مالكيفيتش، إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، دُمية، ومن خلفه يوجد إرهابيون من تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين، المحظورتان في الاتحاد الروسي، مؤكدًا أنهم يدركون ضعف السراج ويجهزون وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، خلفًا له في الحكم.
وأضاف مالكيفيتش في تصريح صحفي أن السراج قام باتهام الباحث الروسي، مكسيم شوغالي، الموجود في سجن معيتيقة بطرابلس منذ أكثر من عام، بأنه جاسوس روسي يرسل المعلومات حول الوضع في ليبيا إلى الاتحاد الروسي، وبعض "التشفير" الآخر، معتبرًا أن كل ما ذكره السراج "كذب"، مبينًا أن جميع المواد التي أرسلها شوغالي كانت مع صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، وكل شيء منشور على موقع الصندوق، ومتاح للجميع وللعامة.
وتابع مالكيفيتش أن باشاغا هو الجلاد، الذي قام شخصيًا بتعذيب السجناء في سجن معيتيقة، بمن فيهم مواطن ليبي محدد قام باشاغا بضغط ملعقة في عينيه أثناء عمليات الاستجواب بالتلذذ، لافتًا إلى أن صندوق حماية القيم الوطنية الروسي على اتصال بهذا الشخص الليبي، وسيساعده في مقاضاة الوفاق في محكمة دولية، وسيدعمه بالحماية القانونية، ولدى الصندوق كمية كبيرة من المواد حول الفظائع التي يرتكبها الجلادون والقتلة في ليبيا.