قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة تتابع بكل اهتمام طوال الفترة الماضية مجريات الأمور فيما يخص انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، لافتا إلى تزايد أعداد الإصابات اليومية. واتجاه منحنى الإصابات نحو الذروة التي ستستغرق زمنًا غير معلوم حتى الآن.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اجتمعت اليوم، لمناقشة عودة الصلوات الطقسية والخدمات التعليمية. مشيرا إلى أنه في ضوء ما سبق نقرر مايلي:
- استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى يوم السبت ٢٧ يونيو، على أن تنعقد اللجنة مرة أخرى في هذا التاريخ لدراسة الموقف. (واستثناء يسمح بإقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم الاثنين الموافق ١ يونيو بعدد ستة أفراد فقط من الكهنة والشمامسة معًا، وأيضا قداس عيد العنصرة الأحد ٧ يونيو بنفس العدد.
- يستمر العمل بالقرار الخاص بصلوات الجنازات، الذي يقصر المشاركة في الصلوات على أسرة المنتقل، ويفضل الصلاة على المنتقل بالمدافن مع تعليق صلوات الثالث، وذكرى الأربعين.
- تمارس المعموديات بالكنائس بحضور أسرة المعمد فقط.
- بالنسبة لصلوات الأكاليل يستمر العمل بالقرار الخاص السابق إصداره.
- الاهتمام بالخدمات التعليمية والرعوية عبر شبكة الإنترنت من قبل كهنة وخدام كل كنيسة، لتوصيل رسالة الكنيسة لأبنائها في كل مكان.
- هذا البيان يخص الكنائسن في مصر وعلى كنائسن في الخارج مراعاة الظروف المحلية لكل دولة.
- يجب الالتزام بكافة الاجراءات الصحية الواجبة لكل هذه الممارسات.
وتابع حليم: "نحن نشعر باشتياقات الجميع إلى العبادة. وممارسة الصلوات بالكنائس ونقدر هذه الظروف الراهنة.