أعربت النائبة ميرفت إلكسان، عضو
مجلس النواب، عن قلقلها الشديد إزاء المخاطر التي تواجه أجيال المستقبل والأطفال
من خلال حرب خبيثة تشنها عدة جهات ضمن مخطط ممنهج لتدمير المجتمع المصري، يتم
توجيه 90% منه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات والبرامج الجديدة، مشددة
على ضرورة مواجهة تلك الحرب بكافة الوسائل حتى لو وصل الأمر إلى حجبها ومنعها.
وأوضحت النائبة لـ"الهلال اليوم" أن هناك دولا كبرى لجأت إلى حجب عدة مواقع وتطبيقات
ساهمت في ارتفاع معدلات الجريمة وقتل الأطفال، لافتة إلى أن الأسرة هي الركيزة
الأساسية لإنقاذ أطفال من التحديات الجسيمة والخطيرة التي تمثل تدميرا كبيرا
لكيان المجتمع.
وأشارت النائبة البرلمانية إلى أن
الأسرة المصرية تواجه خطرا واضحا وجليا للجميع وعبئا ثقيلا يجب تحمله حتى نعبر تلك
الحرب التي تعد من أخطر أنواع الحروب في العصر الحديث بسلام ، مؤكدة أن مصر تواجه
تحديا ضخما يحتاج إلى ثورة مجتمعية حقيقية تبدأ بدعم الأسرة في
كافة المجالات.
وكانت النيابة العامة قد وجهت رسالة إلى أهالى الأطفال الذين أخفقوا فى تربية أبنائهم
بسبب التدليل الزائد الذى يوصلهم إلى ارتكاب الجريمة.
وقالت النيابة العامة فى رسالتها، إن
الإفراط فى تدليل الأطفال والسماح لهم بأشياء لا ينبغى السماح بها وغض الطرف عما يفعلون
من أمور يرها البعض بسيطة، وهى فى الأثر عظيم وينتهى بانسياقهم إلى جرائم حقيقية وشخصيات
إجرامية غير سوية.
فإرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا
هروب من مسئولية تعليمهم وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح الذي يبنى شخصياتهم النافعة
ويقيهم الأضرار والشرور.
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تناشد
الأهل حسن القيام بواجبهم تجاهه أبنائهم وإعانة المؤسسات التعليمية والدينية الرسمية
فى تربيتهم التربية السليمة فلا اذهبوا بهم إلى عنف لا طائل منه أو تسيب وتدليل لا
خير فيه بالخير دوما فى وسط من ذلك والحق دوما بين باطلين