أوضح الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن هناك
فجوة واضحة بين دور الأسرة في تنشئة وتربية الأبناء الذي يعتريه قصور شديد؛ ومؤسسات
تقويم السلوك من مدرسة وإعلام ومؤسسات دينية "مرتبكة".
وأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي- في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، إن الآباء ما زالوا يتعاملون مع أبنائهم بأنماط
ومعايير قديمة لا تتناسب مع طبيعة العصر، لافتًا إلى وجود فجوة كبيرة بين الآباء
وأبنائهم.
وأوضح صادق، أن هناك ردود أفعال عنيفة تجاه تصرفات
الشباب، لافتًا إلى ضرورة مراعاة مقتضيات العصر في التعامل مع الأبناء.
وكانت النيابة العامة، قد وجهت رسالة إلى أهالي الأطفال الذين أخفقوا في تربية أبنائهم؛
بسبب التدليل الزائد الذي يوصلهم إلى ارتكاب الجريمة.
وقالت النيابة العامة في رسالتها، إن الإفراط في تدليل الأطفال
والسماح لهم بأشياء لا ينبغي السماح بها، وغض الطرف عما يفعلون من أمور يرها البعض
بسيطة، وهي في الأثر عظيم وينتهي بانسياقهم إلى جرائم حقيقية وشخصيات إجرامية غير سوية.
فإرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا هروب من مسئولية تعليمهم
وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح الذي يبنى شخصياتهم النافعة ويقيهم الأضرار والشرور.
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تناشد الأهل حسن القيام بواجبهم
تجاهه أبنائهم وإعانة المؤسسات التعليمية والدينية الرسمية فى تربيتهم التربية السليمة
فلا اذهبوا بهم إلى عنف لا طائل منه أو تسيب وتدليل لا خير فيه بالخير دوما في وسط
من ذلك والحق دوما بين باطلين