تعهد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو اليوم الإثنين، بمنع السلطات في بلاده، التي تقع بشرق أوروبا، اندلاع ثورة أثناء حكمه، وذلك بعد عدة تظاهرات سياسية ضده، في مطلع الأسبوع الجاري.
وقال لوكاشينكو، الذي يحكم بيلاروسيا منذ ربع قرن لرئيس الأمن الوطني، وفقاً لنص رسمي: "لن نسمح على الإطلاق بزعزعة استقرار الوضع في بلادنا".
ويسعى لوكاشينكو للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، المقررة في 9 أغسطس المقبل.
وكانت بيلاروسيا، التي يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة وتقع بين روسيا وبولندا، ألغت القيود المفروضة على فترات الولاية الرئاسية عبر استفتاء في 2004 مع استعداد لوكاشينكو لولايته الرئاسية الثالثة على التوالي.
وقال لوكاشينكو إنه لن يُسمح لأنصار المعارضة بالسعي للإطاحة بحكومته كما حدث في دول أرمينيا وأوكرانيا القريبتين، وهما من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وفي إشارة إلى الزعيمين الأرميني نيكول باشينيان والأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قال لوكاشينكو، إن بيلاروسيا لا يوجد فيها زعماء من هذه النوعية.