أعلن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى تضامنه الكامل مع أكثر من 15000 من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام فيما تسمى بـ "معركة الأمعاء الخاوية" في سجون الاحتلال إلى أن تتحقق مطالبهم العادلة، مما يشكل فصلا آخر من المقاومة الشعبية المجيدة ضد الاحتلال، ونظام الفصل العنصري.
وندد الحزب بالتصرف الذي أقدمت عليه إدارة السجون الإسرائيلية بعزل قادة الإضراب، ونقل عدد منهم إلى الحبس الانفرادي، وعلى رأسهم مروان البرغوثي، بالإضافة إلى حرمان الأسرى من زيارة ذويهم ومنعهم من لقاء محاميهم.
ويأمل الحزب أن تتضامن القوى التقدمية والديمقراطية في العالم كله مع قضية الأسرى العادلة، استنادا إلى القيم الإنسانية المشتركة وعلى رأسها قيم العدالة والكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان، في مواجهة التجاوزات الإنسانية التي ترتكبها دولة الاحتلال.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي تلك القوى بإعلان تضامنها مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تحقيق مطالبه كافة، وفي مقدمتها بناء دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الشرعية الدولية.