قال الدكتور محمد
الزبيدي، أستاذ القانون الدولي ومحلل سياسي ليبي أن الدور المصري أصيل ومحوري في البحث
عن مخرج الازمة الليبية، مشيرا إلى أن المليشيات والجماعات الظلامية سيطروا على مفاصل
الدولة في ليبيا.
وأوضح الزبيدي في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"
أن تلك المتطرفون وجماعة الاخوان الإرهابية يرغبون وضع قدم في ليبيا لتجميع الجماعات
الإرهابية في شمال افريقيا وجعلها نقطة انطلاق للمدعومين من تركيا وقطر.
ولفت الزبيدي أن الدولتين هدفهم الأساسي ضرب مصر ولنشر الإرهاب
في افريقيا والسيطرة على الدول العربية، مشيرة إلى أن مصر هي من تتصدى للمخطط التركي
القطري في المنطقة وهي من تساند الجيش الليبي للقضاء على الإرهاب وداعش والجماعات المتطرفة.
وحول الحل السياسي أكد الزبيدي أنه بعيد الأفق خاصة انهم
جماعات مرتبطة بالوالي العثماني والأمير القطري ولا يملكون قرارهم، مشيرا إلى أنه الوطنين
تستطيع التفاوض معهم ولكن هم لا,
وكشف الزبيدي أن الهدنة استخدمتها المليشيات في التسليح من
خلال جلب اعداد المرتزقة السوريين الى 12 ألف مقاتل مدعوم من تركيا لمساندة الوفاق
والمليشيات بالإضافة الى الأسلحة الحديثة من المدرعات والطائرات المسيرة والدعم اللوجيستي.
وأكد أستاذ القانون الدولي ومحلل سياسي ليبي أنه مع مجموعة
من القانونين رصدوا عشرة مخالفات في قواعد القانون الدولي ضد الشعب الليبي منها في
اتفاقية لاهاي، وجنيف الأربعة، والبرتوكولان الملحقان بالاتفاقية، اتفاقية تجريم وتحريم
وايواء وتجنيد المرتزقة واتفاقية قانون البحار، وخالف أيضا التحريض علي الكراهية وتفتيت
المجتمعات من الداخل، والقتل العمد ومنع الامدادت الطبية والسطو المسلح وتجنيد الأطفال،
مشيرا إلى أنهم الان يعملوان علي مقاضاة اردوغان على الصعيد الدولي عبر المحكمة الجنائية
والعدل الدولية والدولية لحقوق الانسان والاوربية لحقوق الانسان ومستمرون الى نحقق
نتائج إيجابية قريبة.