أثناء فترة الإغلاق يلجأ الكثيرون إلى
الهوايات المفضلة كمحاولة لتزجية الوقت ويبدو أن هناك آثار جانبية مفيدة لممارسة
هذه الهوايات إلى جانب تزجية الوقت حيث كشفت دراسة حديثة إلى أن ممارسة الهوايات
المفضلة قد تساعد على النوم حيث يرى الباحثين أن النتائج التى توصلوا لها تظهر
أن التسلية وممارسة الهوايات المفضلة أمر بالغ الأهمية للراحة الليلية .
وبحسب صحيفة ديلى ميل صباح اليوم فقد
قام الباحثون فى جامعة نيويورك فى أبى ظبى بسؤال أكثر من 1500 شخص بالغ حول عاداتهم
فى النوم وكيف أمضوا أوقات الفراغ حيث أكد واحد من ضمن أربعة أنهم اقد استمتعوا بهوايات
ترفيهية مثل الخبز وصيد الأسماك والبستنة بالإضافة إلى هوايات أخرى مثل الكتابة
الإبداعية ومشاهدة الأفلام والجولف والتنس , كما سئل المشاركون عن مدى سيطرة
هوايتهم على حياتهم .
وطبقا لما ذكرته الصحيفة فقد وجدت أبحاث
سابقة أن ما يسمى بالشغف المتناغم harmonious passion
لأى نشاط له تأثير صحى على الرفاهية ولكن الشغف الوسواسى obsessive passion
يمكن أن يكون مدمرا نفسيا
حيث أظهرت نتائج الدراسة التى نشرت فى مجلة
النوم أن المشاركين الذين أصيبوا بالهوس باهتمامات خارجية (مثل لاعبى الجولف الذين
قرروا الحد من إعاقتهم ) كان لديهم نوم
أسوأ من غيرهم ممن يعرفون متى يتوقفون عن ممارسة هواياتهم .
حيث خلص الباحثون إلى أن الشغف المتناغم
لنشاط ما يرتبط بنوم أفضل لكن الشغف الوسواسى يعنى نوما غير جيد
ووجدت دراسة أجريت فى عام 2016 أن الأنشطة
الإبداعية المنتظمة يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وتقلل من خطر الاكتئاب .