تراجعت مؤشرات البورصة، بنهاية تعاملات اليوم، متأثره بالمبيعات العشوائية للمؤسسات المالية المصرية والأفراد المصريين.
جاء ذلك عقب استهداف مجموعة مسلحة لكمين تأمين دير سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء، والذي أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة 4 آخرين، مساء أمس.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1.2 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 663.7 مليارا.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة " إى جى أكس30" بنسبة تخطت الـ 1 % خاسرًا نحو 131 نقطة ليصل إلى مستوى 12895 نقطة.
وعلى صعيد متصل، تراجعت المؤشرات الثانوية بنحو مماثل، حيث انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة " إى جى أكس70" بنسبة 68. 0 % تعادل 4 نقاط خسارة ليسجل مستوى 589 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقا "إى جى أكس100" بنسبة 68. 0 % تعادل 9 نقاط خسارة ليسجل مستوى 1362 نقطة.
وسجلت إجمالي قيم التعاملات 753 مليون جنيه بعد تداول 145 مليون ورقة مالية تمت من خلال تنفيذ 24.2 الف صفقة بيع وشراء.
وسطاء بالسوق، وأكدوا أن هناك حالة من الخوف انتابت المستثمرين المصريين "مؤسسات وأفراد" نتيجة الحادث الإرهابي دفعهم إلى البيع بشكل عشوائي مما تسبب فى انهيار الكثير من الأسهم بعد أن عادت ذكرايات تفجيرات كنيستى طنطا و الاسكندرية لاذهان المتعاملين من جديد.