ناقش الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ومستشار النمسا سيباستيان كورز الإشارات الإيجابية في كلا البلدين المتعلقة بفيروس كورونا والتي تمكّن من استئناف صناعة السياحة لكل منهما.
وذكر المتحدث باسم الحكومة بانايوتيس سنتوناس - في بيان مكتوب أوردته وكالة الأنباء القبرصية - أن أناستاسياديس وكورز ناقشا طرق مواجهة البلدين فيما يتعلق بالتصدي لفيروس كورونا والإشارات الإيجابية في كل من النمسا وقبرص، وأشارا إلى أن البيانات الحالية المتعلقة بالوباء تسمح لكلا البلدين بإعادة استئناف صناعة السياحة لديهما.
وأضاف سنتوناس أن الرئيس أشار إلى العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين، معرباً عن رغبة قبرص في تعزيزها بشكل أكبر.
وأشار الرئيس اناستاسياديس بالتحديد إلى الربط الجوي بين لارنكا وفيينا والاستئناف الفوري للرحلات، حيث أن النمسا مدرجة في قائمة الدول التي تعتبر آمنة لقدوم الرحلات منها إلى قبرص.
وأكد الرئيس أيضاً أن قبرص وجهة مثالية للسياح النمساويين، مضيفاً أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع النمسا في مجال السياحة.
كما تبادلا وجهات النظر حول الإطار المالي الجديد المتعدد السنوات للاتحاد الأوروبي وصندوق الانتعاش، مؤكدين على الحاجة إلى اتخاذ القرارات في الوقت المناسب في مجلس الاتحاد الأوروبي المقبل.
وفي نفس الإطار، يشارك وزير خارجية جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليديس غداً الخميس في مؤتمر غير رسمي عبر الشاشات لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بمبادرة من وزير الخارجية الألماني هيكو ماس من أجل دراسة سبل استئناف السياحة .
ووفقاً لبيان صحفي صادر اليوم عن وزارة الخارجية، أن هذا المؤتمر هو الثاني الذي يجري عن بعد بهدف تبادل وجهات النظر والتنسيق بين الدول الأعضاء حول تعزيز وتسهيل السياسات التي تهدف إلى إعادة تنشيط صناعة السياحة في الاتحاد الأوروبي ورفع القيود تدريجياً، على أساس المبادئ التوجيهية للمفوضية الأوروبية.
وتم توجيه الدعوة لوزراء خارجية إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا واليونان وكرواتيا والبرتغال ومالطا وسلوفينيا وبلغاريا وهولندا للمشاركة في المؤتمر. وتعتبر هذه الدول إلى جانب قبرص وجهات سياحية شهيرة للسياح الألمان.