برلمانية: المؤسسات الثقافية مطالبة بتنفيذ استراتيجيات جديدة لتنمية مواهب النشء
قالت النائبة جليلة عثمان عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب إن استحداث "جائزة الدولة للمبدع الصغير" فكرة رائعة في إطار تطوير الإنسان المصري.
وأضافت عثمان في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" من الجيد رعاية الكوادر الصغيرة والشابة وصقل موهبتها، مشيرة إلى أن الدولة تلعب الآن على بناء وعي النشء منذ نعومة أظافرهم.
وأوضحت "عثمان" أن أزمة كورونا كشفت عدم وجود وعي كامل لدى المواطن ولذلك نحتاج للعمل على خروج جيل جديد لديه وعي علمي وثقافي وصحي، مشيرة إلى أنه يجب على المؤسسات الثقافية استحداث برامج النهوض بالنشء وتحفيز المواهب الصغيرة بعد الجائزة.
وأكدت عثمان أن الدولة تحتاج إلى تطوير أفكار ووسائل قصور الثقافة والمكتبات وإيجاد استراتيجيات جديدة وبرامج لزيادة وعي النشء والاستفادة من الابتكارات، مشيرة إلى أن ذلك سيعود على البلاد بالكثير من الفوائد .
وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قانون ينص على إنشاء جائزة تسمى "جائزة الدولة للمبدع الصغير"، تمنح سنوياً لمن يقدم منتجا فكرياً أو مادياً مبتكراً، ولم يجاوز سنه 18 سنة، فى مجالات الثقافة والفنون.
وتأتى هذه الخطوة انطلاقاً من التزام الدولة برعاية صغار المبدعين، وتشجيعاً لهم على الإبداع فى مجالات الثقافة والفنون.
وتشمل الجائزة منح مبلغ مالى للفائز، فى مجالات الثقافة، ومثله فى مجال الفنون، إلى جانب قضاء الفائز على نفقة المجلس الأعلى للثقافة مدة لا تجاوز 3 أشهر، خلال العطلة الدراسية الصيفية فى إحدى المدن المصرية، رفقة مشرف مختص من وزارة الثقافة، بالإضافة إلى نشر أعمال الفائز على نفقة المجلس الأعلى للثقافة، ومنح كل فائز لقب "حائز على جائزة الدولة للمبدع الصغير".