تواجه المتهمتان "حنين حسام" و"مودة الأدهم"،
أولى التهم الموجهة لهم أمام المحكمة الاقتصادية، بعد إحالة النائب العام لهما
وآخرين، وتحديد المحكمة الاقتصادية لجلسة 15 يوينو الحالى لنظر أولى جلسات حنين
حسام ومودة الأدهم، وقد سبقتهم سما المصرى التى من المتوقع أن تصدر المحكمة
الاقتصادية حكمها فى 27 يوينو الجارى.
وكانت أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمتين «حنين حسام» و«مودة
الأدهم» و3 آخرين إلى المحاكمة الجنائيَّة مع استمرار حبسِهم، بعد أن أُعيدَ حبسُ
المتهمةِ «حنين حسام» عقبَ مواجهتها بدليلٍ جديدٍ أسفرَ عنه فحصُ أجهزتها
الإلكترونية المضبوطة؛ وذلك لاتهام الفتاتين بالتعدي على المبادئ والقيم
الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة
المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة.
واشتراك الباقون معهم في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم
برامج مصممة بدون تصريح من «جهاز تنظيم الاتصالات»، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛
بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من
وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في
الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.
وتستكمل «النيابة العامة» تحقيقاتها فيما هو منسوبٌ لسَالفِي
الذِّكْرِ من جرائم الاتجار في البشر.
كما أكدت التحريات والمتابعة إحداث المقطع موضوع التحري صدمة عنيفة
للمجتمع المصري، لِـمَا احتواه من دعوة مباشرة من المتهمة للفتيات بارتكاب أعمال
مخالفة للآداب العامة وقيم ومبادئ المجتمع المصري، ومحاولتها التحايل على ذلك
بادعائها عبر المقطع بشرعية ما تقوم به، وتحريض الفتيات على ما دعت إليه لتحقيق
أعلى نسب ممكنة لمتابعة ما يَعرِضنَه عبر التطبيق المذكور سعياً وراء الربح، وأن
هذه المتابعات تُفضِي إلى أحاديث غير سويَّة بين الفتيات والرجال وعقد وترتيب
لقاءات جنسية مؤثمة بينهم في غرف مغلقة للتحاور تنتهي إلى تحريض على الفسق، وأن
الفتيات يُدْفَعنَ إلى إثارة الرجال بأفعال منافية للآداب سعياً وراء رفع نسبة
متابعي البث إلى حد معين اشترطته الشركة المالكة عليهنَّ لحصولهنَّ على المقابل
المادي الذي وُعِدنَ به.