روت رنا سليم ، من أوائل المتبرعين ببلازما المتعافين، تفاصيل تعرضها وأسرتها للإصابة بفيروس كورونا، لافتة إلى أن شقيقتها شعرت فى بداية الأمر بسخونية وتكسير فى الجسم مع فقدان حاسة الشم والتذوق وتوجهت لمحل عملها بالمطار لتوقيع الكشف الطبي وتم تشخيصها على أنها حالة إجهاد.
وأضافت رنا، خلال تصريحات لقناة مصر الأولى، أن التعامل مع الفيروس بشكل طبيعي أدى لانتقال العدوى لها ووالدها وتزايد الأعراض لديهما وأنها ووالدها تم عرضهما على الحميات وتم حجز والدها بمستشفى العزل فى محافظة الإسماعيلية.
وتابعت: تم نقلها لمستشفى العزل بالإسماعيلية يوم 16 مارس تانى يوم من هذا التاريخ توفي والدها المصاب بالفيروس.
واستطردت: بعد أن تعافيت تواصل معي رقم من وزارة الصحة وشرح لي عن تجربة التبرع بالبلازما لحقن المصابين للتعرف على النتائج ورحبت بالفكرة حتى لا تفقد أسرة شخص عزيز عليها مثلما فقدت والدها وكان هذا الدافع الأساسي.