الأحد 24 نوفمبر 2024

إسبانيا تستقبل مئات السياح الألمان ضمن مشروع تجريبي لتنشيط السياحة

  • 15-6-2020 | 13:08

طباعة

قال التلفزیون الإسباني الرسمي ،الیوم الاثنین ، إن 200 سائح ألماني وصلوا إلى إسبانیا في إطار مشروع تجریبي ریادي نحو استعادة النشاط السیاحي في إسبانیا بعد ثلاثة أشھر من الحجر الصحي وإغلاق الحدود بسبب جائحة "كورونا" .


وأضاف التلفزیون، أن طائرة سیاح ألمان وافدین من مدینة (دوسلدورف) ھبطت في مطار مدینة (بالما دي مایوركا) بجزیرة (مایوركا) التابعة لأرخبیل (جزر البلیار) في البحر الأبیض المتوسط ،لافتا إلى انه من المتوقع ان یصل 200 سائح آخرین من مدینة (فرانكفورت) الألمانیة في وقت لاحق الیوم لیبلغ عددھم الإجمالي 400 سائح.


وأوضح ،أن السلطات الإسبانیة والألمانیة اتفقتا على تأھیل ھذا "الممر الجوي السیاحي" ضمن إطار برنامج تجریبي ریادي في أوروبا سیشارك فیھ 10 آلاف سائح ألماني ویھدف إلى إنعاش قطاع السیاحة في إسبانیا ؛ ولن یخضع السیاح الذي سیدفعون ما یتراوح بین 600 یورو (3ر675 دولار) إلى 1000 یورو(1100 دولار) لقضاء خمس لیال في الجزیرة للحجر الصحي أو لاختبار تشخیص المرض لدى وصولھم لكنھم سیلتزمون بالمعاییرالصحیة مثل مسافة الأمان بین الأفراد وارتداء الكمامات الطبیة في الأماكن العامة.


یذكر ان السیاحة تعد الرافد الأساسي لاقتصاد جزیرة(مایوركا) التي نمت فیھا البطالة بنسبة 92 في المئة في شھر مایو الماضي مقارنة بالشھر نفسھ من العام الماضي والتي من المتوقع انیھبط اقتصادھا بنسبة 30 في المئة في العام الجاري.


واستقبلت الجزیرة التي یبلغ طول سواحلھا 550 كیلومترا وتتمتع بأكثر من 345 شاطئ متنوع للغایة أكثر من 16 ملیون سائح في العام الماضي وبلغ الإنفاق السیاحي 16 ملیار یورو (18 ملیار دولار).


ویذكر ان السیاحة تعد من أھم روافد الاقتصاد الإسباني حیث تشكل 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر أكثر من 12 في المئة من وظائف العمل علما ان البلاد استقبلت 7ر83 ملیون سائح في عام 2019 وتعد ثاني أھم بلد سیاحي في العالم من حیث عدد السیاح.


وأعلن رئیس الوزراء الإسباني بیدرو سانشیز أمس الأحد ان البلاد ستعید فتح حدودھا مع الدول الأعضاء في منطقة (شنغن) باستثناءالبرتغال في 21 من شھر یونیو الجاري تزامنا مع انتھاء حالة الطوارئ الوطنیة فیما ستواصل تمدید القیود على المسافرین من خارج الاتحاد (ومن البرتغال وإلیھا بناء على طلب البلد الجار) حتى نھایة الشھر الجاري .


    الاكثر قراءة