الثلاثاء 18 يونيو 2024

كبير مستشاري ترامب: ندعم جهود مصر في جميع المجالات

19-4-2017 | 19:39

شهد مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال لقاء نيك إيرز كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجمال هلال المترجم السابق بالبيت الأبيض، وذلك بعد أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي اللقاء الأول، وصف الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، العلاقات المصرية الأمريكية بالإستراتيجية، خاصة بعد الزيارة الناجحة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال استقباله لنيك إيرز كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
حضر اللقاء، القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس مايكل يوسف، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس، وطارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائبة نادية هنري عضو مجلس النواب، والمستشار محمد نصير نائب أمين عام مجلس النواب.
وأكد عبد العال أن مصر تخوض حربها في مواجهة الإرهاب بمفردها نيابة عن العالم، كما تقوم بمكافحة الهجرة غير الشرعية لأوروبا عبر قيام مجلس النواب بإصدار قانون لتغليظ العقوبات على من يتورط في تلك الجريمة، بالإضافة لذلك تقوم مصر رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة باستضافة حوالي 5 ملايين وافد من دول مجاورة نتيجة لما تشهده تلك الدول من حروب وصراعات.
وأوضح عبد العال أن مصر تجري إصلاحات اقتصادية غاية في الأهمية، لعل أبرزها تحرير سعر الصرف، وإصدار قانون ضريبة القيمة المضافة، مشيراً إلى أن مجلس النواب بصدد إصدار قانون للاستثمار يهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية ويقدم حوافز استثمارية للمستثمرين.
على الجانب الآخر، قدم نيك إيرز جزيل شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال التي لمسها منذ بداية تلك الزيارة، مشيرًا إلى تقديره للجهود الدءوبة التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم وتكريس قيم المواطنة، وكذلك مواجهة الإرهاب، مشيداً بالمواجهة المصرية الفعالة للإرهاب، وإستراتيجية العلاقات وأهميتها لكلا البلدين. 
من جانبه، قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن اللقاء رئيس مجلس النواب، د. على عبد العال، بنيك إيريز، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول التأكيد على عمق العلاقات المصرية الأمريكية.
وفي تصريحات للمحررين البرلمانيين، أكد رضوان أن الجانب المصري شدد على ضرورة تغيير الرؤية التي تنظر بها أمريكا إلى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومصر خاصة، وأن تكون الولايات المتحدة شريك دائم ولاعب أساسي  لقضايا المنطقة، وضرورة تفعيل الكيمياء المُشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب لصالح دعم قضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب مع أهمية إنشاء جسور التواصل الدائم بين الإدارتين سواء علي المستوي التنفيذي أو التشريعي.
وتابع وكيل لجنة العلاقات الخارجية إلى أن اللقاء تناول استعراض الجهود التي تبذلها مصر في حربها علي الإرهاب وإنها تجابهه الإرهاب بالنيابة عن العالم، مؤكدًا تضافر المجتمع المصري أيضا في هذا الصدد، مع التأكيد أيضا علي أن يد الإرهاب الأسود لا تستهدف المسيحيين فقط وإنما جميع أطياف الشعب المختلفة.