قال وليد جاد،
رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات، إن الدولة وضعت
خطة طويلة الأجل حتى 2030 لتطوير البنية التحتية للقطاع، ولكن فيروس كورونا جعل
الحكومة تسرع وتيرة التطوير، وتم ضخ في ميزانية الدولة خلال العام المالي 2021 نحو
10 مليارات جنيه.
وأضاف جاد في
تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن أزمة انتشار فيروس كورونا وضعت
الحكومة في مأزق واختبار قوي، ولكنها نجحت فيه وبجدارة، وهو زيادة الضغط على شبكات
الإنترنت خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، حيث لم تحدث أزمة
في خدمة الإنترنت على سبيل المثال رغم كثافة الضغط عليها.
وأوضح أن أزمة
كورونا جعلت الدولة تشعر بأهمية التحول الرقمي، موضحا أن ذلك سيعمل على تقليل حركة
التكدس في المواصلات والمصالح الحكومية، بالإضافة إلى الاستغناء عن المساحات
الكبيرة عند تأسيس شركات كبيرة، كما ستوفر للمواطن العمل حول العالم من المنزل.
وعن صناعة تقنية
المعلومات، أوضح "جاد" أنها تبدأ من استخدام الذكاء الاصطناعي وتطويره
إلى الربوت، إلا أن هناك تخوف لدى بعض المواطنين من اندثار الأعمال وعدم وجود
موظفين مع تطوير الربوت، مؤكدا أن خلال العقود الماضية كان هناك تخوف من استخدام
الكمبيوتر ليحل محل المواطن، إلا أنه عمل على ظهور وظائف كثيرة تستوعب الكثير من العاملين.