الإثنين 10 يونيو 2024

الشيشيني: قرار عودة الدوري خاطئ.. ولن أتحمل مسئولية إصابة لاعب بـ"كورونا"

17-6-2020 | 20:57

أكد سامى الشيشينى المدرب العام لفريق الكرة الأول بالزمالك أن استقالته التى تقدم بها، وأعلنها رئيس النادى المستشار مرتضى منصور جاءت لتحمل أكثر من معنى، مؤكدا أنه ليس من بينها الخوف من قضاء الله ومصيره، لأن المرض والشفاء وغيرها من الأمور بيد الله، وليس للانسان دخل فيها.


وقال الشيشينى إن هناك دوافع كثيرة وراء استقالتى فى مقدمتها رفض إدارة النادى متمثلة فى رئيس النادى ومجلس الإدارة لاستئناف النشاط الكروى، فى ظل تردى الأوضاع، وحالات الوفيات والإصابات العديدة بسبب جائحة كورورنا، كما أن خطورة تحمل المسئولية التى أتحملها باعتبارى المسئول عن اللاعبين جعلتنى أعيد حساباتى، فأنا المسئول عن اللاعبين قبل المدير الفنى كارتيرون لأن مجلس الادارة كلفنى بالمسئولية، ومن ثم فإننى أتحمل المسئولية كاملة، وتبعات المسئولية ليست سهلة، ولكنها جسيمة بكل المعانى، فى ظل هذه الظروف الصعبة التى وافقت عليها اللجنة الخماسية لاستئناف النشاط الكروى.


وقال الشيشينى: ليس معنى تقديم استقالتى اعتراضى على قرار الدولة، أو التخلى عن المسئولية أو الهروب، ولكن إحساسى بعظم المسئولية، وتقديرى للدور المهم الذى يقوم به الجهاز الفنى نحو اللاعبين هو الذى دفعنى لإعادة حساباتى.


وأضاف: كنت أتوقع قرارا أخر من اللجنة الخماسية إزاء تردى الأوضاع، وهو تجميد نشاط الموسم، والبدء فى موسم آخر لا سيما أن الموسم أوشك بالفعل على النهاية، وأهمية إعلان بطل للدورى أو وضع نهاية للموسم لا تتعادل مع حجم الاصابات التي قد تحدث، لاقدر الله، لأننا وقت الأزمات ستكون كل المنظومة مسئولة عن أى كارثة قد تحدث، وفى المقدمة بلا شك الأجهزة الفنية ومجالس الإدارات، وأصحاب القرار.


وأكد الشيشينى أن الاجراءات الاحترازية فى الفترة المقبلة هى المعيار الحقيقى للوصول بالنشاط إلى بر الأمان، وللأسف ليس هناك أى ضامن لقدرة هذه الاجراءات على منع إصابة أى لاعب أو أى فرد فى المنظومة بالوباء، رغم ماقد يبذل من جهد لتحقيق هذه الإجراءات، وبالتالى فإن الأمر كله مجازفة خطيرة قد لا نضمن عواقبها أو تبعاتها، مقارنة بما قد يتحقق من جراء استئناف النشاط الكروى فى هذه الفترة الحرجة.

    الاكثر قراءة