نددت منظمة العفو الدولية بخطة "الضم" الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت المنظمة، في تصريح نشرته على حسابها في تويتر بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بتوجيه "الانتقاد لها".
وأضافت "توجيه الانتقادات بلا أي محاسبة على أرض الواقع لن ينهي الظلم، ولن يضع حدّاً لإفلات إسرائيل من العقاب".
واتفقت المنظمة، مع تحذير خبراء في الأمم المتحدة، على أن "خطة الضم ستؤدي إلى تفاقم عقود من الانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".
ودعا خبراء أمميون الثلاثاء الماضي في بيان نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى ضرورة معارضة الضم .. معتبرين أن الخطوة تنتهك مبدأ أساسيًا في القانون الدولي.
وطالب الخبراء بضرورة "أن تصبح المساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب أولوية فورية لدى المجتمع الدولي".
وأعلن الاحتلال نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية، خصوصا منطقة الأغوار الخصبة والغنية بالمياه الجوفية، بدءا من مطلع يوليو المقبل، في إطار خطة طرحها الرئيس الأمريكي في ديسمبر الماضي، لحل الصراع عرفت بـ"صفقة القرن".
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية.