أعرب رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الجمعة، عن خيبة أمله من
قرار الصين بتوجيه تهمة التجسس رسميا إلى اثنين من الرعايا الكنديين.
وفي مؤتمره الصحفي في تشيلسي في كيبيك، قال زعيم الحزب الليبرالي إنه بعد
555 يوما من اعتقال السلطات الصينية لمايكل سبافور ومايكل كوفريج ، فهو
"يشعر بخيبة أمل" من أن الصين اتهمت الرجلين رسميا بالتجسس.
وردا على سؤال عما ستفعله حكومته لتأمين الإفراج عن هؤلاء المواطنين
الكنديين ، قال ترودو إن كندا ستواصل العمل "خلف الكواليس بطرق مباشرة
وحازمة للغاية".
وقال: "نأخذ على محمل الجد وضع الكنديين الذين يواجهون صعوبات في الخارج.
على مدى السنوات الماضية ، حققنا عددا من النجاحات في اطلاق سراح الكنديين ،
سنستمر في استخدام كل خبراتنا لإعادة هذين المواطنين إلى كندا".