قالت وزارة الخارجية إن العالم يحيي في ٢٠ يونيو اليوم العالمي للاجئين الذي يشكل مناسبة هامة لتأكيد التضامن مع أكثر من ٧٠ مليون شخص من اللاجئين وملتمسي اللجوء الذين أُجبروا على الفرار من الحروب والعنف في بلادهم إلى دول أخرى بحثاً عن حياة كريمة.
وأضافت : يذكرنا هذا اليوم بالمسؤولية المشتركة لسائر الدول تجاه حماية اللاجئين وتخفيف معاناتهم الإنسانية والحد من العبء الذي تتحمله الدول المستضيفة لهم في إطار التقاسم العادل والمنصف للمسئولية وفقاً لمبادئ إعلان نيويورك الصادر في ٢٠١٦ والعهد الدولي للاجئين في ٢٠١٨.
وقالت الوزارة في بيان: بهذه المناسبة وفي ظل الأوضاع والتحديات الاستثنائية التي يواجهها العالم مع تفشي وباء كورونا، تعيد مصر تأكيد التزامها بدعم اللاجئين والمهاجرين الذين تستضيفهم والمُقدرة أعدادهم بما يزيد عن ٥ مليون شخص.
وأشارت إلى أن مصر تبذل جهوداً حثيثة لتعزيز التعاون على الأصعدة الدولية والعربية والأفريقية لإيجاد حلول مستدامة لأوضاع اللاجئين في العالم، بما يساهم في تعزيز متطلبات السلم والأمن ويعزز من جهود التنمية بالدول والمجتمعات الخارجة من النزاعات.
وأكدت أهمية قيام المجتمع الدولي بتوفير المساعدات اللازمة للاجئين بغض النظر عن جنسيتهم بشكل عادل ومتساو، وتتبنى سياسة تقوم على السماح للاجئين بحرية الحركة والتنقل على أراضيها دون قيود، حيث لا تقيم مصر معسكرات للاجئين وتسمح لهم بالاستفادة من منظومة الخدمات الاجتماعية التي توفرها الدولة.
وأشارت الخارجية إلى أنه منذ بداية انتشار وباء كورونا، حرصت الحكومة المصرية على إتاحة الخدمات الصحية والطبية للاجئين كالمصريين دون تمييز في إطار الجهود الوطنية للتصدي للوباء، مع الدعوة لزيادة الدعم الدولي المقدم للدول المستضيفة للاجئين لتعزيز قدرتها على مواصلة تقديم الرعاية والمساعدة لهم.
ولفتت إلى أن الحكومة المصرية تواصل تعاونها مع المنظمات الدولية العاملة في مصر والمعنية بقضايا اللجوء والهجرة لتعزيز وزيادة الدعم الدولي للاجئين.