علي محمد
قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إن ليبيا تعاني من تحديات كبيرة بعضها يمكن اعتباره “موروثا” من عقود طويلة، لكن العديد من هذه التحديات من فعل “مُعرقِلين” لم يُسمّهم، لافتا إلى أن الجميع حول العالم أصبح يعي حجم الجهد والتضحيات الذي بُذِل لحل أزمة ليبيا.
وأكد السراج في كلمة ليبيا أمام قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الكونغولية ليل الجمعة أن الجهود الليبية والدولية لحل الأزمات في ليبيا لا تزال مُتواصلة ومتكررة، لافتا إلى أن ليبيا تعاني بشدة من تغلغل التنظيمات الإرهابية، وهو ما يتطلب جهدا دوليا، معتبرا أن ليبيا شنت حربا على تنظيم داعش في مدينة سرت، وأن القوات الليبية استطاعت تحريرها، لكن الكلفة كانت باهظة فقد خسرت ليبيا 3000 آلاف مقاتل.
وأشار السراج إلى أن اتصالات داخلية وإقليمية تجري من أجل ضمان وجود مؤسسة عسكرية ليبية موحدة، موجها الدعوة إلى كل القيادات العسكرية في ليبيا بالبعد عن التجاذبات السياسية، قبل أن يُطالب بإجراءات دولية لرفع حظر التسلح المفروض على ليبيا، معتبرا أن عودة ليبيا معافاة هو أمر يحتاج إلى توحيد المؤسسات السيادية المُنْقسِمة.