الجمعة 27 سبتمبر 2024

وزيرة التضامن: 72% من طلاب الثانوية يستقون معلوماتهم عن المخدرات من الدراما

أخبار21-6-2020 | 13:45

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2020، إذ أظهرت أن 72% من طلبة المدارس الثانوي يستقون معلوماتهم عن التدخين والمخدرات من وسائل الإعلام لاسيما الدراما التلفزيونية.

 

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة اليوم لإعلان نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2020، ومقارنتها بالأعوام الثلاثة الماضية بالتزامن مع احتفال الصندوق ضمن سلسلة فاعليات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يحتفي به العالم في نهاية شهر يونيو من كل عام.

 

حضر اللقاء كل من عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير الصندوق وأيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة لشئون المجتمع الأهلي، ومجدي لاشين رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حسام صالح الرئيس التنفيذي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد سامي مؤلف ومخرج مسلسل "البرنس" والكاتب أيمن سلامة كاتب مسلسل "لما كنا صغيرين " والكاتب أحمد عادل "كاتب مسلسل خيانة عهد" والفنانة يسرا.

 

وقالت الوزيرة إن نتائج المرصد تؤكد قيمة الدراما ومدى تأثيرها على النشء .. مشيرة إلى أن المرصد يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واختارته منظمة الصحة العالمية كأحد أهم الأدوات الفعالة لرصد وتحليل التناول الإعلامي لقضية المخدرات، وذلك خلال المؤتمر الدولي لمكافحة التدخين بنيودلهي .

 

وأشارت إلى أن الدراسة قامت برصد وتحليل (24) مسلسل درامي مصري تم عرضه في رمضان هذا العام، وبلغت المساحة الزمنية لمشاهد التدخين هذا العام 4% من إجمالي المساحة الزمنية للدراما، بينما بلغت المساحة الزمنية لمشاهد المخدرات والكحوليات 1,5%، علماً بأن متوسط مشاهد التدخين خلال الثلاث سنوات السابقة كان 7,6%، بينما متوسط مشاهد المخدرات والكحوليات كان 2,3% من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية خلال الفترة من 2017 حتي 2019، ولم تتضمن مثل هذه المشاهد خلال شهر رمضان الماضي أية مشاهد لتدخين وتعاطي المخدرات للأطفال، وكذلك خلت جميع المشاهد من أي ترويج مباشر أو غير مباشر لمنتجات التبغ في خطوة جيدة حرص عليها صناع الدراما هذا العام.

 

في غضون ذلك، كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بمشكلة المخدرات، حيث كرمت حسام صالح الرئيس التنفيذي للمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، لما تقوم به من جهود كبيرة لدعم الصندوق في قضايا التوعية بأضرار تعاطى المخدرات، وتم تكريم مسلسلات "البرنس" وتسلم درع التكريم الكاتب والمخرج محمد سامي " لما كنا صغيرين " وتسلم درع التكريم الكاتب أيمن سلامة ، وأيضا تكريم مسلسل "خيانة عهد" وتسلم الدرع الكاتب أحمد عادل.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن الخطوط الدرامية لهذه الأعمال تشكلت بين عرض لأسباب الوقوع في التعاطي وتداعيات المخدرات على الفرد وأسرته ومجتمعه، وعلامات الاكتشاف المبكر والأمل في علاج مريض الإدمان، وكذلك دور الأسرة في مساندته خلال مراحل العلاج ودمجه اجتماعياً، كما أن الرائع في هذه الأعمال الثلاث والتي تم تكريمها أنه رغم تناولها المُتكامل لقضية مكافحة المخدرات، إلا أنه في مجملها لم تتضمن أية مشاهد تعليمية لتعاطي المواد المخدرة والتي قد تثير فضول أبنائنا المشاهدين وتدفعهم لتجربة التعاطي، وذلك في دلالة واضحة على التزام كُتاب هذه الأعمال بالميثاق الأخلاقي الذي وضعه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مع صُناع الدراما المصرية.

وقالت الوزيرة:" إن شهر رمضان شهد هذا العام وجود 7 أعمال درامية خالية تماماً من أي مشاهد لتعاطي المخدرات والكحوليات، وعملين خاليين من مشاهد التدخين بكافة أنماطه وصوره كما شهد هذا العام أيضا وجود خطوط درامية مُتكاملة مُساندة لقضية مكافحة تعاطي وإدمان المخدرات ،ومع الإيجابيات المُتعددة التي تم رصدها هذا العام إلا أنه في ذات الوقت يتعين علينا الإشارة إلى بعض السلبيات في تناول الدراما للمُشكلة ومن أهم هذه السلبيات نسبة تدخين النساء في الأعمال الدرامية والتي وصلت إلى 20% من إجمالي الشخصيات المُدخنة، ومع تسليمنا أن الدراما هي مرآة الواقع ،فإن الواقع يشير إلى أن نسبة النساء المدخنات في المجتمع هي 1,5% من إجمالي نسبة المدخنين ،كما أن بعض المسلسلات آثارا قلقاً بالغاً لدينا من حجم مشاهد شرب الكحوليات علي مدار الثلاثين حلقة".