استعانت السلطات في منطقتى جوتنجن ونورد راين فستفاليا بألمانيا بالشرطة لتطبيق إجراءات الحجر الصحي بعد ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في المنطقتين، مما أدى إلى زيادة معدل تفشي الفيروس في البلاد.
وقال معهد روبرت كوخ للصحة العامة إن معدل انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا قفز إلى 1.79، وهو أعلى بكثير من المستوى المطلوب لاحتوائه على المدى الطويل.
وأظهرت بيانات المعهد يوم الأحد أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ارتفع بواقع 687 إلى 189 ألف و822.
واندلعت أعمال شغب ، أمس السبت، في مجمع سكني بمنطقة جوتنجن حيث تم وضع حوالي 700 شخص في الحجر الصحي.
وقال أوفا لوري قائد الشرطة في المدينة خلال مؤتمر صحفي اليوم "حاول حوالي 200 شخص الخروج، لكن امتثل 500 شخص لقواعد الحجر الصحي".
وأضاف لوري أنه في الاشتباكات التي تلت ذلك أصيب ثمانية من أفراد الشرطة بعد أن بدأ السكان في مهاجمة مسؤولي إنفاذ القانون بالزجاجات والألعاب النارية والقضبان المعدنية.
وأجبر المسؤولون في منطقة /نورد راين فستفاليا/ 6500 موظف وعائلاتهم على الدخول في الحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابة ما يزيد على 1000 موظف في شركة تونيس الألمانية لتصنيع اللحوم بفيروس كورونا.
وطلب آرمين لاشيت رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا من مسؤولي قنصليات بولندا وبلغاريا ورومانيا جلب مترجمين لإقناع العمال في مصنع محلي لتجهيز اللحوم بضرورة الامتثال لإجراءات العزل من جديد.
وقال لاشيت في مؤتمر صحفي اليوم "هناك 1300 منزل يعيش فيها الموظفون وعائلاتهم، ونحتاج بها إلى الالتزام بقواعد الحجر الصحي".