أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية والمتحدث الرسمي باسم قبيلة الدرسة إدريس ونيس الدرسي، أن ما يفعله الاحتلال التركي بتحويل آلاف المرتزقة والإرهابيين الذين استعملتهم في تدمير سوريا إلى الأراضي الليبية لقتل الأطفال والشيوخ والنساء ونهب الممتلكات ومحاصرة وتجويع وتهجير مدن ومناطق كاملة يعتبر خرقا وانتهاكا لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال الدرسي- في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية: "منذ عام 2011 تعيش ليبيا وشعبها على وقع تدخل خارجي أطاح بالدولة ومؤسساتها وفتح الباب على صراعات داخلية وانتشار واسع للجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة، وقد تفاقم الوضع مؤخرا بعد استدعاء حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان للتدخل التركي لإحكام قبضتها على العاصمة طرابلس وعموم الغرب الليبي كخطوة باتجاه استعمار كافة التراب الليبي، وتهديد الأمن القومي لدول الجوار".
وأضاف "أمام خطورة ما تعيشه ليبيا حيث بدأت تركيا بعملية احتلالها وفرض أمر واقع على شعبها ، وهو ما بات ينذر بخطر كبير على كافة دول المنطقة".