قال المدير العام
لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن تسييس جائحة كورونا جعلها
أسوأ، ولفت إلى ما اعتبره "التهديد الأكبر" الذى يواجهه العالم الآن،
وبدرجة أكبر من الوباء نفسه.
ولم يخض غيبريسوس فى التفاصيل
لكن منظمة الصحة العالمية تعرضت لانتقادات من بعض الدول الأعضاء فيها، خاصة
الولايات المتحدة التى تقول إن قيادة المنظمة كانت ضعيفة وبطيئة للغاية وركزت
اهتمامها على الصين وهى تتصدى للمرض.
ودعت بعض الدول
الأعضاء إلى مراجعة للجائحة، وحثت أستراليا منظمة الصحة العالمية على أن تحوز
سلطات أكبر تمكنها من التصدى الأسرع لأى أزمة صحية.
وقال المدير العام
للمنظمة فى منتدى صحى افتراضى فى إطار القمة العالمية للحكومات التى تنظمها دبى "العالم
فى حاجة ماسة إلى الوحدة الوطنية والتضامن العالمي. تسييس الجائحة فاقمها".
وأضاف "التهديد
الأكبر الذى نواجهه الآن ليس الفيروس نفسه، بل غياب التضامن العالمى والقيادة
العالمية".
وقال إن بعض أجزاء
اللوائح الصحية الدولية تحتاج إلى تعزيز لجعلها "أكثر ملاءمة للغرض
منها"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ولم يحدد الأجزاء التى
يقصدها مكتفيا بالقول إنها تحتاج إلى "تمويل منسق وحاضر وشفاف وعريض القاعدة
ومرن" من أجل تطبيقها بالكامل.
وقال أيضا إن من
الضرورى أن تجعل جميع الدول الرعاية الصحية الشاملة أولوية، محذرا من أن العالم
وعى الدرس القاسى المتمثل فى أن النظم الصحية القوية هى "أساس الأمن الصحى العالمى
والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".