تظل أزمة الكهرباء من الأزمات
الرئيسية التي حاصرت حكم جماعة الإخوان الإرهابية ضمن حزمة الأزمات الطاحنة في
قطاع المحروقات والوقود التي أحدثت حالة من الغليان في الشارع المصري والتي تعاملت
معها جماعة الإخوان باستخفاف وسخرية.
وتعد أزمة الوقود من أكبر الأزمات التى
شهدتها الدولة المصرية أثناء الحكم الإخوانى، حيث عانى الشارع المصرى من أزمة فى نقص
الوقود فى كل ربوع مصر، وعانى المصريون من نقصه فى فى
مختلف محطات الوقود المصرية فى جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى أن الجماعة كانت
تقوم بتهريبه إلى حلفائها فى قطاع غرة غير عابئة بمعاناة المواطن المصرى .
كما سيطرت على مصر حالة من الظلمة حيث
عانى الشارع المصرى من الانقطاع المتكرر فى الكهرباء، وشهدت بعض المناطق انقطاعات
تصل لـ 9 ساعات يومياً، ولم تجد الحكومة الإخوانية أى حل لتلك الأزمة سوى بنصح
المواطنين بالترشيد فى الكهرباء وهو ما جاء على لسان رئيس الوزراء الإخوانى "هشام
قنديل"، حيث طالب المواطنين بالترشيد ولبس الملابس القطنية والجلوس بغرفة واحدة،
حتى تستطيع الدولة حل تلك المشكلة، مطالبا الشعب بالصبر .
وأيضا كان للرئيس المعزول محمد مرسى نصيبا من تلك التصريحات، فعندما خرج للحديث عن أزمة انقطاع التيار الكهربائى
لفترات طويلة لم يُعلن أيضا عن خطط مواجهة الأزمة والحد منها، وأكد أن مشكلة انقطاع
الكهرباء ليست جديدة وجذورها ترتبط بأزمة الغاز ونقص الوقود، وطالب المواطنين أيض بترشيد
الدعم بقوله "لو عندى 10 لمبات أطفى 3 ولو عندى تكييفين أشغل واحد، قطع الكهرباء
مشكلة الواحد قلبه بيتقطع عشان يقطع الكهرباء ساعتين عن الناس"، كما ألقى مسئولية
الأزمة على النظام السابق عندما قال "واحد من أتباع النظام القديم المجرم ييجى
على عامل التحويلة علشان ينزل سكينة الكهرباء".