اعتمد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة القواعد والضوابط المنظمة لإعادة فتح المساجد تدريجيًّا للصلوات الخمس وفقا لما أعلنه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي من قرارات تتعلق بإعادة فتح المساجد أمام الصلوات الخمس مع تعليق صلاة الجمعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم وزير الأوقاف مع رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع يوسف والقيادات الدينية ووكلاء الوزارة بمقر الديوان العام بالوزارة.. حيث تم التأكيد على الآتي: يتم فتح المساجد التي تحددها كل مديرية للصلوات الخمس فقط كمرحلة أولى مع استمرار تعليق إقامة صلاة الجمعة لحين إشعار آخر، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط التالية: عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا، وعدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية، وعدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها، واستمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر، وعدم فتح مصليات السيدات، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط)، وتواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، وفتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات، والاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.
وقرر وزير الأوقاف ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية مع الالتزام بما يأتي: ضرورة ارتداء المصلين للكمامة، واصطحاب المصلِّي للمصلَّى الشخصي (سجادة صلاة شخصية)، ووضع علامات التباعد بين المصلين والالتزام بها، ومتابعة التطهير والتعقيم المستمر، ويكون الفتح في المرحلة الأولى للمساجد التي بها إمام، أو تحت إشراف أحد خطباء المكافأة، وتحت مسئولية اثنين من العاملين بالأوقاف سواء إمام وعامل، أم خطيب مكافأة وعامل، أم مقيم شعائر وعامل، أم مؤذن وعامل، أم مفتش وعامل، أم مدير إدارة وعامل، أم رئيس قسم وعامل، ليكونوا مسئولين عن الالتزام بجميع الإجراءات.
وأكد أن المساجد الجديدة بعد تسليمها لمديرية الأوقاف يمكن أن تفتح للصلاة على الأرض كيف كانت دون فرش مع اصطحاب كل مصلٍّ لمصلاه الخاص، وبنفس الضوابط السابقة، ولا يجوز فتحها إلا بمعرفة المديرية، وأنه في حالة عدم التزام المصلين بالضوابط يتم غلق المسجد فورًا وعدم فتحه لحين انتهاء زوال فيروس كورونا ، وفي حال ترك مفاتيح أي مسجد مع أي أحد من غير العاملين بالأوقاف، سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب.
وحذر وزير الأوقاف من مخالفة هذه التعليمات، وإحالة أي مخالف إلى لجنة القيم بالقطاع الديني، مضيفا أن كل مديرية ستقوم بموافاة رئيس القطاع الديني ببيان المساجد التي سيتم فتحها للصلاة وفق الضوابط في موعد أقصاه الخميس 25 يونيو الجاري، وتحت مسئولية مدير المديرية، على أن يتم الفتح التدريجي ابتداءً من يوم السبت 27 يونيو الجاري وفق انتهاء كل مديرية أوقاف من الاستعدادات اللازمة للفتح.
وقال إنه سيتم الإعلان عن جميع المديريات والمساجد التي سيتم فتحها تباعًا وفق استعداد المديريات، محذرا من أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي شخص يقوم بفتح أي مسجد أو زاوية أو مصلى بعيدًا عن إشراف مديريات الأوقاف.