أعلنت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، دعمها وتأييدها لقرار المملكة العربية السعودية بإقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، مؤكدة أنه قرار حكيم.

وأعرب النائب عمرو صدقى في الوقت ذاته عن قلقه من الحج الداخلي والتجمعات قائلا: "لكن بالتأكيد المملكة أكثر دراية بإمكانياتها"، مُضيفا: "ولدينا على سبيل المثال إندونيسيا وماليزيا قررا عدم إرسال أفواج حجيج هذا العام للملكة قبل أن تُقرر السعودية عدم استقبال أفواج من الخارج".

وأضاف رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بالبرلمان، في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن السعودية تتخذ إجراءات جيدة ولا تدع الأمور تخرج عن السيطرة في مواجهة جائحة فيروس كورونا .. مُشيرًا إلى أن إقصار موسم الحج على المقيمين داخل المملكة يجعل إحكام السيطرة وإجراء الكشف الطبي على الحجيج أكثر سهولة من استقبال أفواج من الخارج.

وأوضح صدقي أن الحج من الشعائر المُقدسة، لافتا إلى أنه من الممكن أن تكون السعودية تريد إقامتها بأكبر قدر من الحيطة والحذر بدلا من إلغائها، قائلا: "وإن كان هناك أحدا مريض فهي مسئولية المملكة باعتبارهم مُقيمين، كما أن ذلك يمنع قدوم أو خروج المرض إلى ومن المملكة".

وأشار إلى أن تلك الخطوة تشبه قرار الحكومة المصرية بعودة السياحة الداخلية، لافتا إلى أنه تمت عودة العمل بالفنادق لكن لم يتم توسيع محيط العدوى.

وفيما يتعلق بأوضاع شركات السياحة الدينية قال صدقى: "كل التعاطف مع شركات السياحة التي تعمل في مجال الحج والعمرة، ونحن نُقدر ظروفهم كاملة لكن مع الوضع العام نُفضل صحة الإنسان فوق كل شيء، وعلى الشركات متابعة الإجراءات والتجهيز للموسم القادم ".