لأول مرة، أدرج رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في قضية قضائية متعلقة بالملياردير الأمريكي المتورط في فضائح جنسية جيفري إبشتاين.
وجاء ذلك في دعوى تشهير قدمها المحامي الأمريكي ألان ديرشوفيتز أمس الثلاثاء إلى محكمة في فلوريدا ضد ضحية إبشتاين المفترضة، الأمريكية فرجينيا روتبرس جوفري.
وطلب ديرشوفيتز من المحكمة السماح له بالاطلاع على الوثائق القضائية السرية التي تم جمعها أدلة في دعوى قدمتها جوفري عام 2016 ضد البريطانية جيسلين ماكسويل التي تعد ذراع إبشتاين اليمنى في أنشطته المتعلقة بالاتجار بالخدمات الجنسية.
وأشار ديرشوفيتز إلى أنه قد حصل على عدد من تلك الوثائق السرية، مؤكدا أن جوفري ادعت فيها أن إبشتاين أجبرها على ممارسة الجنس مع باراك وأشخاص آخرين رفيعي المستوى، بينهم رئيس الأغلبية الديمقراطية السابق في مجلس النواب ومبعوث الإدارة الأمريكية السابق للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل والأمير البريطاني أندرو دوق يورك.
وقدمت جوفري المقيمة حاليا في أستراليا العام الماضي دعوى تشهير ضد ديرشوفيتز، وهو قدم بدوره دعوى مضادة ضدها.
وتوفى إبشتاين في أغسطس الماضي في سجن بنيويورك حيث كان ينتظر محاكمته بتهمة التحرش بقاصرات والاتجار بخدماتهن الجنسية، وخلص تقرير الطب الشرعي إلى أن وفاته ناجمة عن الانتحار.