لا تكن صباراً

بقلم : إيمان العمرى

أصحابى الأعزاء.. صديقتنا هند ذهبت إلى معرض الزهور مع مجموعة من أصحابها.. انتهز الأصدقاء أن لديهم وقتاً بين المحاضرات، ففكروا فى أن يرفهوا على أنفسهم بمشاهدة الزهور والمساحات الخضراء..

شعروا بالسعادة تملأهم وهم يستمتعون بجمال الطبيعة الساحرة، هنا فكرت هند فى أن يلعبوا لعبة جديدة حيث يشبه كل واحد منهم إحدى الشخصيات التى يعرفونها بزهرة أو نبات معين..

بدأت اللعبة، وكان بالطبع أساتذتهم فى الجامعة هم أكثر الشخصيات التى دارت حولها التشبيهات، فالأستاذ الطيب المتعاون مثل الوردة البيضاء، وتلك الدكتورة الشيك الراقية يجب البحث لها عن زهرة ذات اسم مميز مثلها لتكن الجاردينا، واستمر الأصدقاء فى لهوهم وضحكاتهم حتى وجدوا أنفسهم أمام جزء خاص بالصبار هنا صاح الجميع باسم أستاذ معين تعاملاته كلها مرّة، ولا يقترب أحد منه إلا تعرض لإذاء هنا شردت هند قليلا ثم تحدثت بابتسامة ساخرة

- ليه لما ممكن نبقى فل وياسمين نختار نكون صبار.