قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الخميس، إن زيارته لليبيا أمس هدفت إلى إعطاء دفعة جديدة لعملية سياسية لم تتوقف حتى في ذروة وباء فيروس كورونا.
وأضاف دي مايو -في كلمته بمجلس الشيوخ الإيطالي- "نمت مهمة الأمس في إطار أقصى تفاهم مع الشركاء الأوروبيين"، مشيرا في هذا الصدد إلى لقاءاته الأخيرة مع نظيريه الفرنسي والألماني.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي إلى أن ليبيا لا تزال أولوية بالنسبة لإيطاليا، وأن إيطاليا تعتزم حماية مصالحها الجيواستراتيجية التي تتوافق مع مصالح الشعب الليبي.
وفي هذا الصدد، أعلن دي مايو أن بلاده ستقوم بدور المحفز لخطة أوروبية من أجل إعادة الإعمار في ليبيا.
وذكر وزير الخارجية الإيطالي أن الدور الذي تلعبه أوروبا سيظل حاسما، وقال "إن ليبيا بالنسبة لنا هي مسألة أمن قومي ولكنها تتعلق أيضا بأمن الاتحاد الأوروبي بأسره".
وأضاف لويجي دي مايو "سنكون مروجين لخطة أوروبية لإعادة إعمار ليبيا وتعزيز مؤسساتها، لأننا نعتقد أنه من الضروري أن تأتي إشارة واضحة وحاسمة للشعب الليبي من أوروبا".