من أبسط حقوق أي إنسان حين يشعر بالألم أو التعب أن يتوجه إلى أقرب طبيب أو مستشفى أملا في أن تخف آلامه وتنتهي متاعبه، بل أحيانا يكون اللجوء إلى المستشفى ووضع الحالة بين يدي طبيب هو الخيط الرفيع الفاصل بين الحياة والموت.

فماذا إذا  شاء حظ المريض العثر أن يقع بين يدي طبيب انتزعت الرحمة من قلبه فصار شيطانا في صورة إنسان لا تهتز مشاعره ولا يؤنبه ضميره وهو يرفض أن يمد يده ليساعد مريضا لجأ إلى المستشفى.

هذا الموقف اللاإنساني دفع عدد من رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي إلى توجيه نقد لاذع لنقيب الأطباء حسين خيري الذي اتهموه بالتفرغ للإثارة والتحريض ضد مؤسسات الدولة ولا يمارس دوره الأساسي في عقاب الأطباء المقصرين الذين ينتمون للنقابة .

وقال أحد النشطاء: "ما رأيك يا نقيب الأطباء في رفض أحد أطباء مستشفى الشيخ زايد استقبال حالة مرضية ؟! ما هو الإجراء الذي ستتخذه سيادتك ومجلس النقابة في هذه الحالة؟ أم أن النقابة منشغلة بأمور أهم من المواطنين في ظروف جائحة كورونا ؟