قال إسلام الكتاتني أحد القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن سلاح الشائعات كان من أهم أسلحة الإخوان قبل وبعد وصولهم للحكم.

أضاف الكتاتنى في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، إن نشر الشائعات كان من مهام اللجان الإلكترونية الخاصة بالجماعة، وكانت تتولى عدة مهام منها تشويه الخصوم السياسية للجماعة ونشر الأكاذيب، ونشر الشائعات التي تخدم توجه معين تريده الجماعة.

وتابع أنه بعد سقوط حكم الإخوان بدأت القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا في تنفيذ مهمة نشر الشائعات والترويج للأكاذيب، وذلك بعد أن استطاعت جذب شريحة من المتابعين، خاصة وأن التعويل على السوشيال ميديا ومواقع التواصل لم يكن كما كان في السابق.

وأشار «الكتاتنى» إلى أن جماعة الإخوان، جماعة منظمة جدا، لذا كانت الشائعة تخرج من مكتب الإرشاد وتتولى اللجان الإلكترونية والقنوات الإخوانية ترويجها، وهو أسلوبهم المتبع في نشر أفكارهم، أو أفكار تخدم مخطط يسعون لتنفيذه.

وكشف عن وجود لجنة إلكترونية كانت من أهم لجان الإخوان وكانت تتبع خيرت الشاطر مباشرة، وبها أمهر المتخصصين في مجال التكنولوجيا الحديثة، وكانت مخصصة لاختراق حسابات الشخصيات العامة ورجال الشرطة وخصوم الجماعة، لاستخدام المعلومات التي بها ضد أصحابها، ونشر الأكاذيب حولهم عبر السوشيال ميديا، مؤكدا أن الشائعات كانت وما زالت سلاحا من أخطر أسلحة الإخوان والتي يقوم بها متخصصون يدركون كيفية نشر الشائعة والترويج لها والتفاعل معها.