الخميس 30 مايو 2024

برلمانيون: مصر تحقق طفرات ناجحة في كل المجالات منذ انتخابه.. واجه طغيان الإخوان لإنقاذ الوطن

تحقيقات28-6-2020 | 20:18

6 سنوات مرت على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، والتي بدأ فيها الرئيس عصر الإنجازات في كافة قطاعات الدولة وعصر المشروعات القومية والتي أحدثت أكبر حركة نهضة شهدتها مصر عبر تاريخها الحديث.

 

 فبعد عام كارثي من حكم جماعة الإخوان الإرهابية والتي انهارت خلاله مقدرات البلاد حتى أوشكت مصر أن تعلن إفلاسها، أعلن الرئيس أكبر حركة إصلاح في كافة المجالات لتستعيد مصر ريادتها على كافة الاصعدة

 

القوات المسلحة درع الشعب:

 

أكد اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب أنه منذ تولى الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية وتحقق مصر طفرات ناجحة في كل المجالات سياسية وخارجية واقتصادية وعسكرية.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسى خلال ثورة 30 يونيو وما بعدها كانت درعا يحمى الشعب وليس سيفا مسلطا عليه، وذلك لاستشعارها بمعاناة الشعب ومن منطلق مسئوليتها تجاه الوطن.

 

وأوضح "عامر" أن القوات المسلحة أدركت أنها مسئولة عن تحقيق مطالب الشعب والتي تمثلت في التخلص من جماعة الإخوان التي حاولت أن تستولى على مقدرات الوطن الذي اختطفته، مؤكدا أن الشعب المصري مسالم بطبعه ولكنه انطلق يوم 30 يونيو في ثورة عارمة يطالب بالتخلص من هذا الفصيل الذى كانت له أياد غير أمينة على الشعب المصري.

 

وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان على رأس القوات المسلحة في ذلك الوقت لذا أنذر جماعة الإخوان الإرهابية مطالبا بأن يقوموا بتحقيق مطالب الشعب المصري ومنحهم مهلة أسبوع تنتهى يوم 30 يونيو وبعدها عندما لم يتم تحقيق المطالب منحهم مهلة أخرى مدتها 48 ساعة وعندما لم تنفذ المطالب تم عمل اجتماع يوم 3 يوليو بكل قيادات الدولة ورموزها وتم وضع خريطة طريق لمصر "بعمل دستور وانتخابات جديدة لرئيس الجمهورية ثم مجلس النواب" وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا موقتا للبلاد.

 

وأكد "عامر" أن الرئيس السيسى منذ توليه الرئاسة، وهو يقفز بمصر قفزات كبيرة في كل المجالات سواء خارجيا بتحسين علاقات مصر بدول جورها إقليميا وعالميا والتى استهدفت تحقيق علاقات وطيدة بالمجتمع الدولي، أما  داخليا فنري المشروعات القومية بداية من قناة السويس الجديدة، ومشروعات تطوير شبكات الطرق ومشروع المليون ونصف فدان والمشروع القومي لتطوير العشوائيات وحتى الآن لم تتوقف سلسلة المشروعات القومية.

 

خطايا العام المشئوم:

 

بينما أكد اللواء عصام أبو المجد أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت فريسة لجماعة قررت اختطافها، لافتا إلى أن جميع فئات الشعب المصري ما زالت تتذكر العام الذى حكمت فيه الجماعة الإرهابية  مصر والذى انتهى يوم 3 يوليو وارتكبت خلاله خطايا جسيمة  سياسية أو دبلوماسية أو إعلامية .

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أنه خلال عام واحد فقط ونتيجة للقرارات الخاطئة لقيادات الجماعة الأرهابية حدث انتشار للفوضى، وعدم استقرار أمني وسياسي، وتهديد صارخ للحدود مما أنذر بانهيار الدولة.

 

وأشاد "أبو المجد" بالدور الذى لعبه الجيش المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في حماية الأمن القومي وإعادة استقرار الدولة بعد اختطاف جماعة الإخوان لها، قائلا: "الرئيس السيسي واجه طغيان الإخوان في 30 يونيو لإنقاذ الشعب".


وأوضح "أبو المجد" أنه بعد ثورة 30 يونيو، شعر الشعب المصري بالاستقرار السياسي والأمني، ونجحت القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى في تحقيق خطوات إصلاح كبرى على المستوى السياسى والاقتصادي والاجتماعي، بعد أن كان الاقتصاد مهددًا بالانهيار والإفلاس والحدود مهددة بالإضافة الى التهديد الداخلي.

 

وتابع: فخلال سنوات قليلة لم تستعد مصر استقرارها فقط، بل دخلت عصر المشروعات القومية التي بدأت بقناة السويس الجديدة، لذا سيظل الشعب يطالب بتولي الرئيس السيسي زمام الآمور.