رفض مجلس الوزراء الفلسطيني أية عملية ضمّ (سواء جزئيةً كانت أم كليةً) يقدم عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً وقوف الحكومة خلف أي قرارات يتخذها الرئيس محمود عباس لمواجهة مخططات الضم التي يلوّح نتنياهو بتنفيذها في الأول من يوليو.
ودعا مجلس الوزراء - خلال جلسته الأسبوعية اليوم - دول العالم إلى مواجهة المخططات الإسرائيلية وعدم السماح بتنفيذها.
وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - بالحراك الشعبي الذي نُظم في أريحا والأغوار ضد مخططات الضم، داعيا إلى توسيع رقعة ذلك الحراك لما يحمله من رسائل بالغة الأهمية لمواجهة الضم ومنع تنفيذه على الأرض.