الأربعاء 26 يونيو 2024

تفاصيل لقاء السيسي ووزير دفاع أمريكا

20-4-2017 | 12:14

كتبت:ايمان ابراهيم

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، ونائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشئون الاستراتيجية "دينا باول"، و السفير الأمريكي بالقاهرة  ستيفن بيكروفت،  وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة  وزير الدفاع الأمريكي، وأعرب عن تطلعه لاستكمال التباحث مع الوزير الأمريكي حول سبل تعزيز التعاون العسكري القائم بين البلدين.

وذلك بعد اللقاء البناء الذي عقده الرئيس مع "جيمس ماتيس" في البنتاجون خلال زيارته لواشنطن مطلع الشهر الجاري.  وأكد الرئيس خلال اللقاء على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع استراتيجي، وصمودها أمام الكثير من التحديات الصعبة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا حرص مصر على أن تشهد العلاقات الثنائية انطلاقة قوية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الدفاع الأمريكي أبدى تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، خلال المرحلة المقبلة، في مختلف المجالات بما يُمكّن الدولتين من مجابهة التحديات غير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وعلى الجانب الآخر، أكد "جيمس ماتيس" قوة التعاون العسكري القائم بين البلدين والعلاقات الخاصة التي تربط بين وزارتي الدفاع المصرية والأمريكية، لافتًا إلى حرص الولايات المتحدة على تفعيل هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق أوسع.

كما أوضح الوزير الأمريكي، خلال اللقاء، أهمية دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بجهودها في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن مواقفها بشأن دعم الاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية في هذا الاتجاه.

وقال السفير علاء يوسف: إنه تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون العسكري والأمني بين البلدين ومناقشة سبل تعزيزه وتطويره خلال الفترة القادمة، لاسيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية، من أجل استعادة الأمن والاستقرار.  وتم أيضًا التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، وخاصة مكافحة الإرهاب، حيث تم تناول ظاهرة الإرهاب من جوانبها المختلفة سواء العسكرية أو الأيديولوجية.

 وأكد الرئيس، في سياق تلك المباحاثات، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وتوجيه رسالة حاسمة إلى الدول التي تدعم الإرهاب بضرورة إيقاف تمويل التنظيمات الإرهابية أو مدها بالسلاح والمقاتلين.