شن عدد من رواد السوشيال ميدا ومواقع التواصل الاجتماعي هجوما على محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الأسبق بسبب دفاعه المستمر عن الإرهابيين والمخربين والعملاء وهجومه على مؤسسات الدولة وتحريضه الدائم بهدف إشاعة الفوضى في المجتمع تنفيذا لأجندة جماعته الإرهابية.
وقال أحد النشطاء: "ألا يكفي الإخواني محمد عبد القدوس عارا بالانتماء
للجماعة الإرهابية على مدار 50 عاما ؟.. ألم يسقط الشعب
المصرى الجماعة الإرهابية التي استولت على حكم البلاد
بالغدر والخيانة والعمالة منذ 6 سنوات ونحتفل اليوم بذكرى
الثورة المجيدة التي أزاحت هذا الكابوس عن الشعب
المصري.. ألا زال الغراب الإخواني الملقب بالعجوز الأخرق ينعق
بما لا يفهم ويدافع عن الإرهابيين من أمثاله على صفحات
السوشيال ميديا ؟
وقال آخر: "هل تتخيل أيها الإخواني الكاذب أن جموع الشعب المصرى
التي طردت جماعتك إلى أوكارها خارج مصر العظيمة
سيتعاطفون مع إدعاءاتك وأكاذيبك ودفاعك المخزی
عن الإرهابيين والمخربين والعملاء من أمثالك ؟"
فيما قال ناشط: "أفق أيها الإخواني وأعلم أن المصريين ليسوا غافلين
عن محاولاتك اليائسة لإعادة الإرهابيين للمشهد.. احترم
سنك وإلا فإن القانون لك ولأمثالك بالمرصاد والدور قادم
وأن غدا لناظره قريب".